الصين أول دولة تحصل على منظومة «إس 400» الروسية

الجمعة 19 يناير 2018 07:01 ص

تسلمت الصين، الدفعة الأولى من صواريخ «إس 400»، بموجب عقد أبرمته مع موسكو عام 2014، لتكون أول بلد أجنبي يحصل على الصواريخ الروسية المتطورة.

ونقلت وكالة «نوفوستي» الرسمية للأنباء عن مصدر في المجمّع الصناعي العسكري الروسي، قوله إن «التقنيات التي نُقلت إلى الصين في الدفعة الأولى، تشمل منصة إطلاق فيها عربة قيادة، وعربة رادار، وعربات للإمداد وقطع غيار».

ودرّب الروس العام الماضي عسكريين صينيين على تشغيل النظام الصاروخي واستخدامه.

ودشّن هذا التطور مرحلة جديدة في التعاون العسكري بين البلدين، على رغم تأكيد روسيا أنها لن تزود الصينيين بتقنيات صنع النظام الصاروخي المتطور.

وشدد المصدر على أن العقد الموقع مع بكين لا يشمل نقل التكنولوجيا، أو السماح بإنتاج كامل أو جزئي لهذه الصواريخ في الصين.

وتُعتبر الصين أبرز شريك عسكري لروسيا، ويصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى نحو 90 مليار دولار، علماً بأن الاستثمارات في الصناعات العسكرية المشتركة لا تدخل في هذا الرقم.

وعلى رغم ذلك، رفضت الأوساط العسكرية الروسية طلباً صينياً لمنح بكين ترخيصاً بصنع «إس 400» على أراضيها.

وبرّر مسؤولون في المجمّع الصناعي العسكري ذلك بتجربة سابقة، عندما اشترت بكين نظام «إس 300» وأنتجت نسخة صينية منه، عرضتها في الأسواق الدولية.

وأصبحت تركيا ثاني دولة أجنبية تعتزم استيراد منظومة «إس 400»، بعدما أعلن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» في يوليو/تموز 2017، أنه تم توقيع اتفاقية بيع روسيا المنظومة إلى تركيا.

وتتفاوض روسيا على توريد منظومات «إس 400» مع الهند والسعودية أيضا.

ولم تدخل منظومات «إس 400» الخدمة الفعلية إلا في الجيش الروسي حتى الآن.

و«إس 400» هي منظومة صواريخ متطورة قادرة على تدمير أهداف من مسافات بعيدة، ويصل عدد الأهداف التي بإمكانها تتبعها في وقت واحد إلى 300، ويبلغ مدى تدمير الطائرات ما بين 3 و240 كيلومترا.

وبإمكان المنظومة تدمير جميع أنواع المقاتلات واعتراض الصواريخ المجنحة، وقد زود الجيش الروسي بها منذ 2007.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إس-400 منظومة صواريخ الصين روسيا تعاون عسكري