أثنى نجم منتخب الأرجنتين وفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، «آنخل دي ماريا»، على خطط قطر لاستضافة كأس العالم 2022.

وسلط الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الضوء على تصريحات «دي ماريا» الذي أكد فيها أن مونديال 2022 سيكون له تأثير هائل على قطر والعالم العربي؛ فهي النسخة الأولى في المنطقة، وقال: «أنا على ثقة بأنها ستكون بطولة استثنائية نظراً لما شهدته من تحضيرات رائعة وتخطيط مميز».

كما أبدى نجم الكرة الأرجنتينية في مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني لـ«الجنة العليا للمشاريع والإرث» في قطر (حكومية) إعجابه بتصاميم الملاعب التي ستُقام عليها منافسات مونديال قطر، قائلاً: «لقد أبهرتني بالفعل، هناك دمج ما بين التقنيات المتطورة والثقافة المحلية لدولة قطر».

 وتابع: «لفتني تقارب المسافات بين الملاعب ما سيوفّر الكثير من الوقت للاعبين، لقد خضت البطولة من قبل، وكنا نأخذ الكثير من الوقت للترحال بين المدن والملاعب من أجل خوض المباريات، لقد تعرّفت على مدى سهولة التنقل بالنسبة للجميع خلال تواجدهم في قطر، سيتيح ذلك للاعبين والجماهير مشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد، وهذا أمر استثنائي».

وأشار نجم سان جيرمان المتوج مع منتخب الأرجنتيني للشباب بكأس العالم تحت 20 سنة عام 1995 بقطر عن أمله في تكرار هذا الأمر على مستوى الكبار عام 2022.

وقال: «أتمنى أن نستطيع تكرار نفس النجاح الذي تحقق هنا في 1995، اقتربنا من خوض نسخة روسيا 2018، ونريد الفوز باللقب هناك، لكن هذا لن يمنعنا من القدوم إلى قطر في نسخة 2022 من أجل الظفر بالكأس أيضاً».

وحول حظوظ منتخب بلاده في كأس العالم 2018، قال «دي ماريا»: «دائماً ما تكون الأرجنتين أحد المرشحين للفوز بالبطولة، ويرجع ذلك في المقام الأول لتواجد لاعب مثل ليونيل ميسي بين أعضاء الفريق، يُعد ليو بالفعل اللاعب الأعظم في تاريخ كرة القدم، لقد حقق كل شيء في حياته المهنية، لكن ما يفقده فقط هو الفوز بكأس العالم».

وأضاف: «سيُثبت الفوز بكأس العالم ذلك، لكنه الأفضل بالفعل، نأمل أن تمنح كرة القدم ميسي هذه البطولة، وسيكون ذلك جيداً للجميع، كوني أرجنتينياً وزميلاً له في الفريق، أود أن يحدث ذلك في روسيا».

وسبق لـ«دي ماريا» أن شارك في النسخة الأخيرة من العرس العالمي التي أقيمت في البرازيل 2014؛ حيث وصلت الأرجنتين للمباراة النهائية التي خسرتها أمام ألمانيا.

تجدر الإشارة إلى أن قطر تجهز 8 ملاعب لاستضاف العرس الكروي الكبير في 2022 وهي «خليفة الدولي»، و«الوكرة»، و«الريان»، و«الثمامة»، و«البيت»، و«لوسيل»، و«مؤسسة قطر»، و«رأس أبو عبود».

 وافتتحت الدوحة، بالفعل، ملعب «خليفة الدولي» رسمياً، وأعلنت جاهزيته التامة لاستضافة مباريات المونديال، فيما قطعت شوطاً كبيراً في إنجاز الملاعب السبعة الأخرى.