أفاد مصدر في «منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة» (يونسكو)، الجمعة، بتوقيف مساعد المديرة العامة لقطاع الاتصال والمعلومات بالمنظمة، «فرانك لارو»، عن العمل؛ على خلفية اتهامات بـ«التحرش الجنسي».

ونقلت جريدة «ديلي ميل» البريطانية عن المصدر، الذي لم تكشف هويته، قوله: «فرانك لارو (65 عاما) أُعفي من مهامه حتى إخطار آخر».

وأوضحت أن الأمر يعود إلى تاريخ نوفمبر/تشرين الثاني 2017، عندما تلقت إدارة «يونسكو» شكوى ضد «لارو» من امرأة زعمت أنها تحرش بها جنسيا على مدى عدة أشهر عامي 2016 و2017.

وبينما تعرضت المرأة لانهيار نفسي وخضعت للعلاج، بدأت «يونسكو» تحقيقا داخليا مع «لارو»، وتضمن الأمر وقفه مؤقتا عن العمل لحين الانتهاء من التحقيق.

ورفض «لارو» الرد على استفسارات الجريدة بشأن اتهامه بـ«التحرش الجنسي»، وقال: «لا أريد أن أقول أي شيء، شكرا جزيلا لك»، وقفل سماعة الهاتف.

وأضافت «ديلي ميل»: «ليس لدينا أي تعليقات أخرى، إضافة إلى أن يونسكو لديها إجراءات معينة تشمل جملة أمور، منها إجراء تحقيق داخلي للنظر في شكاوى التحرش وبلاغات تفيد بحالات المضايقة».

وفي الآونة الأخيرة، تحوز حوادث التحرش الجنسي والاغتصاب على اهتمام إعلامي كبير في العالم بأسره، خاصة عندما يطال الأمر أسماء مشاهير ومسؤولين رسميين.