بعث الظهير الأيمن المخضرم «إبراهيم هزازي» برسالة خاصة ومؤثرة إلى رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، «تركي آل الشيخ»، يطلب فيها من خلال العودة للعب كرة القدم.

ويأمل «هزازي» في مواصلة مسيرته الكروية، إذ يرى أنه ما زال قادرا على العطاء داخل المستطيل الأخضر، ويمني النفس أن يلعب لأحد أندية الدوري السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.

ونشر «هزازي» تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أشار فيها إلى «آل الشيخ»، قائلاً: «يا طويل العمر أحتاج دعمك ووقفتك معاي ابغا العب».

ويعاب على «هزازي» تعدد مشاكله وأزماته بسبب عدم انضباطيته وكثرة خروجه عن النص في المباريات، وفقدان أعصابه مما يجعل إدارة الأندية لا تفضل الاستعانة بخدماته، كان أخرهم نادي الجهراء.

وقد سبق لـ«هزازي» البالغ من العمر 33 عاماً أن دافع عن ألوان أندية جدة، الأهلي، الاتحاد، الاتفاق والعروبة.

ويعد الصربي «نيبوشا فيكوفيتش» مدرب النادي الأهلي مكتشف «هزازي» بعدما قام بتصعيده من فريق الشباب، حيث قدم مستويات مميزة وكان أحد العناصر التي جلبت للأهلي بطولتي كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد في 2007، واختاره البرازيلي «أنجوس» ضمن القائمة التي ستغادر إلى شرق القارة لخوض نهائيات كأس آسيا.

ورغم تألقه إلا أنه سرعان ما بات صديقاً للبطاقات الحمراء وافتعال المشاكل مع الخصوم داخل أرض الملعب، أو حتى مع زملائه مثلما حصل مع «صاحب العبدالله» في مباراة ودية، وبعد سلسلة من الإجراءات التأديبية والتحويل إلى تمارين الفريق الأولمبي، وصلت قصة «هزازي» مع الأهلي إلى نهايتها.

وقع «هزازي» مخالصته مع الأهلي، وتوجه مباشرة إلى الغريم التقليدي، الاتحاد، وفي 2012-2013، تصدر الأخبار بمشاجرته الشهيرة مع «منصور الحربي» في نصف نهائي دوري الأبطال الآسيوي، وأتبع ذلك بتصريحات تلفزيونية هاجم من خلالها إدارة الأهلي ولاعبيه.

وبعد أشهر قليلة خرج عن النص من جديد، ما أسفر عن إيقافه من قبل إدارة الاتحاد بعد الهزيمة من الهلال برباعية حتى نهاية الموسم، لكنه فضل توقيع المخالصة وترك النادي بعدما سحب شكواه من لجنة الاحتراف، ورحل بعدها إلى الاتفاق ثم إلى العروبة ومنه إلى جدة حتى تم الاستغناء عنه نهاية الموسم الماضي وابتعدت عنه الأندية بسبب كثرة مشاكله.