«السيسي» يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال وزيري الدفاع والداخلية

السبت 20 يناير 2018 08:01 ص

قال الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، الجمعة، إن طائرة وزيري الدفاع والداخلية التي تم استهدافها بسيناء جرى قصفها انطلاقا من المزارع الموجودة حول مطار العريش الدولي، كاشفا أن السلطات تقوم الآن بعمل حرم آمن للمطار حتى يعود للعمل بلا تهديد.

وأضاف «السيسي» خلال مشاركته في جلسة «السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة» بمؤتمر «حكاية وطن» لاستعراض إنجازاته خلال فترة حكمه: «الدولة تعود، يا تساعدونا يا تساعدونا، عمر ما هيبقى على حساب الناس، دفعنا كتير أهلنا هناك معذورين، خدنا قرارا باستخدام عنف شديد وقوة غاشمة حقيقية للقضاء على الإرهاب.. لسه ما بدأناش».

لكن «السيسي» استدرك قائلا: «مفيش بيت طلعت منه طلقة في سيناء خلينا القوات تشيله محصلش، مفيش مزرعة طلعت منها طلقة وخلينا القوات تشيلها»، وفقا لما نقلته صحف مصرية ووكالات أنباء.

وأضاف: «لما بنشيل البيوت بنعوض الناس، رغم أنهم حابين يكونوا موجودين هناك بس مش قادرين على الناس دي، لو حد سقط خطأ يتم التعويض، هيبقى فيه جهد لعودة الدولة لسيناء، مطار العريش اتفقل خلال الـ3 سنوات اللي فاتوا، عشان محدش يقرب لأهالينا هناك».

وأشار إلى أن «حجم ما ينفق على تنمية سيناء ربع تريليون جنيه لعدد سكان يبلغ 600 ألف نسمة، لن نسمح أن الكلام دا يستمر، غاشمين أوي في استخدامنا للقوة عشان مش هنسمح تاني، أهلنا في سيناء يساعدونا بجد، عايز سيناء تبقى مع مصر».

وكانت طائرة مروحية تقل وزيري الدفاع والداخلية في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي قد تم قصفها في مطار العريش الدولي، ونتج عن القصف مقتل ضابط مصري هو مدير مكتب وزير الدفاع وقائد طائرته.

وسبق أن نفذت السلطات الأمنية المصرية على ثلاث مراحل خلال الأعوام الماضية منطقة عازلة في مدينة رفح على الجانب المصري، وذلك على عمق 1500 متر من الحدود مع قطاع غزة، وخلال هذه المسافة تمت إزالة المزارع والمنازل وترحيل أهلها منها قسرا، ونقلت منظمات حقوقية عن أهالي هذه المنازل أنه لم تصرف لهم تعويضات عادلة عن منازلهم التي هدمت.

ويتخوف مراقبون من أن يكون حديث «السيسي» إيذانا ببدء مرحلة جديدة من تهجير عدد من الأهالي من منازلهم.

  كلمات مفتاحية

السيسي طائرة وزارة الدفاع سيناء مصر