بعد 4 سنوات على المذبحة.. «السيسي» يهاجم «اعتصام رابعة»

السبت 20 يناير 2018 08:01 ص

بعد ما يزيد على 4 سنوات من مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية، قال الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع حينها، إن المعتصمين في ميدان «رابعة» هم من بدأوا الاعتداء على قوات الأمن.

وقال «السيسي»، خلال حضوره مبادرة «اسأل الرئيس»، ضمن فعاليات مؤتمر «حكاية وطن»، «ارجعوا لبيان 3 يوليو، لم يتم القبض على أي حد أو الإساءة لحد، تركنا الناس في رابعة لغاية بعد العيد، أكثر من 45 يوماً. والناس اللي كانت بتتوسط قالولي في شهر رمضان: (من فضلكم متعملهمش حاجة)، قلت ليهم يقعدوا بدل اليوم كذا يوم، بس ميخرجوش برة رابعة، على المطار والعباسية يقفوا حال البلد».

وتابع: «قالولي: كتر خيرك، وراحوا قالوا السيسي وافق، عشان هو خايف من الأمريكان، والله ما كنت خايف، أنا خايف من ربنا»، وفقا لما نقله التليفزيون المصري وعدد من القنوات المصرية.

ويعد هذا التعليق هو الحديث العلني المباشر الأول عن مفاوضات سياسية عقب الانقلاب على الرئيس الأسبق «محمد مرسي» وقبل مذبحة الفض 14 أغسطس/آب 2013، والتي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى من المدنيين برصاص الأمن والجيش المصري، حين فضت قوات من الجيش والشرطة المصرية اعتصامي أنصار «مرسي» بالقوة، ما أسفر عن سقوط 632 قتيلا منهم 8 شرطيين، بحسب «المجلس القومي لحقوق الإنسان» (حكومي)، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد القتلى تجاوز الألف.

وزعم «السيسي» أن «الإخوان»، هم «اللي معاهم السلاح وبيفجروا، لو عايزين يعيشوا في سلام والله لن يتعرض لهم أحد».

ومنذ فض اعتصام رابعة قبل 4 سنوات، لم تنجح محاولات حقوقيين مصريين في إقامة دعوى قضائية مصرية أو دولية لنظر ما جرى خلال أحداث الفض، بينما قدمت السلطات المصرية عددا كبيرا من المعتقلين أثناء الفض إلى جهات التحقيق، بينهم صحفيون كان يغطون الأحداث، ورغم مرور ما يزيد على 4 سنوات على حبسهم، فإن حكما بالإدانة أو البراءة لم يصدر بحقهم، وسط اتهامات لهيئة المحكمة بالانحياز السياسي للنظام الحالي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السيسي رابعة الإخوان محمد مرسي

الإخوان تدعو إلى إبقاء مجزرة رابعة حية في القلوب

مصر.. السجن 15 عاما لـ59 شخصا بقضية فض اعتصام رابعة