كلية «لويس وكلارك» الأمريكية فخورة بأن الأمير «محمد بن نايف» ”درس بها“ وتنفي تخرجه فيها

السبت 31 يناير 2015 12:01 ص

قالت كلية «لويس وكلارك» إن ولي ولي العهد الجديد في المملكة العربية السعودية الأمير«محمد بن نايف» لم يتخرج منها كما قالت السفارة السعودية الأسبوع الماضي، وذلك على الرغم من أنه حضر بعض الحصص الدراسية في الكلية.

وكان الأمير «محمد بن نايف» قد عين وليًا لولي العهد بعد وفاة الملك السعودي في وقت سابق من هذا الشهر، وبعد الإعلان عن تولي الأمير منصبه الجديد، قالت السفارة السعودية إنه قد حصل على درجة البكالوريوس من كلية «لويس وكلارك» في عام 1981.

ولكن الجامعة قالت، في بيان أصدرته يوم الجمعة، إن سجلاتها تظهر أن الأمير «محمد بن نايف» أكمل حصة دراسية في أواخر السبعينيات، ولكنه لم يحصل على درجة البكالوريوس.

وردت السفارة السعودية بالقول إن الخطأ كان نتيجة سوء فهم؛ فبينما قال الأمير باللغة العربية إنه ذهب إلى كلية «لويس وكلارك»، افترض المترجم خطأً أن الأمير حصل على شهادة من تلك الكلية.

هذا، وقالت الكلية في بيانها أيضا إنها فخورة بأن «بن نايف» درس على مقاعدها، وإنه «يذكر باعتزاز خريجي، وأعضاء هيئة تدريس، وموظفي الكلية».

وكانت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» قد نقلتا أن الأمير ولي ولي العهد الجديد في المملكة العربية السعودية تخرج من كلية «لويس وكلارك» في بورتلاند عام 1981، حاصلًا على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية.

و«محمد بن نايف» هو حفيد مؤسس المملكة العربية السعودية، الملك «عبدالعزيز آل سعود»، وأول عضو في الجيل الثالث من العائلة المالكة يصل إلى هذه المرتبة العليا من سلم السلطة في البلاد.

ولكن «غريك كالدويل»، والذي كان عميد الطلاب في كلية «لويس وكلارك» بين عامي 1976 و2011، قال إن الأمير «محمد» كان طالبًا في واحد على الأقل من دروس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها أو ما يعرف ببرامج ESL.

وتذكر «كالدويل» الأمير السعودي قائلًا: «لقد كان شابًا لطيفًا جدًا، ومتواضعًا جدًا»، وأضاف: «كان طالبًا جيدًا، وكان يعمل بجد، أتذكر أيضًا أنه كان مهذبًا للغاية. كنت أدعوه ببساطة باسمه محمد، لم نكن نناديه باسم الأمير أو شيء من هذا القبيل».

وأكد «كالدويل» كذلك على أن الأمير الشاب بنى علاقات جيدة مع زملائه الطلاب، وكان يعطيهم الفرصة لركوب سيارته في بعض الأحيان.

ويقول محللون ودبلوماسيون يعرفون «ابن نايف» إنه يجسد تحول المملكة العربية السعودية إلى سياسة خارجية أكثر حزمًا فيما يخص دعم الحلفاء وهزيمة الخصوم، وفقًا لما نقلته عنهم سابقًا صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية وداخل المملكة، كان «بن نايف» القوة الدافعة في هزيمة الشبكات المتطرفة، وفي خنق ومعاقبة المعارضة السياسية.

ويضيف المحللون والدبلوماسيون أن ترقية «بن نايف» بمثابة مؤشر على الرؤية بعيدة المدى للقيادة السعودية فيما يخص وضع الدولة والمنطقة، ولكنها تثير أيضًا أسئلة شائكة بين مئات من الأمراء الذين قد يشعرون بأنه تم تجاوزهم.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية محمد بن نايف ولي ولي العهد

«مجتهد»: «متعب» بايع «بن نايف» .. وتغييرات واسعة فى مناصب وسياسات المملكة

«رأي اليوم»: تعيين الأمير «محمد بن نايف» قطع الطريق على الأمير «متعب بن عبدالله»

«مجتهد»: الأمير «متعب» يسعي للسيطرة علي الجيش استعدادا لمواجهة مستقبلية ضد «بن نايف»

«أوباما» التقى «بن نايف» لمناقشة الأزمة اليمنية والحرب ضد «داعش»

الأمير «محمد بن نايف» يبحث مع «أوباما» محاربة «الدولة الإسلامية» و«القاعدة»

«مجتهد»: الملك «عبدالله» وفريق «التويجري» يسعون للإطاحة بـ«محمد بن نايف»