كشفت الشرطة الأفغانية، أمس السبت، إعدام حركة «طالبان» أحد قادتها السابقين بإقليم «ننجارهار» شرقي أفغانستان، بسبب اتهامات بصلات تربطه بتنظيم «الدولة الاسلامية».
وقالت قيادة الشرطة في الإقليم، في بيان لها، إن «القيادي السابق بطالبان قتل في منطقة دور بابا الجمعة»، بحسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء.
وأضاف البيان أن «القيادي السابق يدعى رحمة الله»، موضحا أن «رحمة الله تم اتهامه بأن لديه صلات تربطه بأنصار داعش وتم إعدامه من قبل رفاقه السابقين».
ويشار إلى أن حركة «طالبان» وتنظيم «الدولة الإسلامية» يتنافسان على بسط نفوذيهما في الأقاليم الأفغانية.
والشهر الماضي، ذكر متحدث باسم حركة «طالبان» في أفغانستان «قاري يوسف أحمدي»، في رسالة بالبريد الإلكتروني لوسائل الإعلام، أن ممثل تنظيم «الدولة الاسلامية» في البلاد «عبدالرزاق مهدي» انضم إلى صفوف الحركة.
وفي أغسطس/آب الماضي، توعد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بملاحقة حركة «طالبان» في أفغانستان، قائلا: «يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك مكان يختبئون فيه.. وليس هناك مكان لا تصل إليه الأسلحة الأمريكية».
وفي تعليقها على تصريحات «ترامب» قالت حركة «طالبان» إن واشنطن «لا تريد إنهاء الحرب في أفغانستان ولا تدرك الحقائق على الأرض»، وأكدت أنها «ستواصل النضال ضد القوات الأمريكية حتى ينسحب آخر جندي أمريكي من أفغانستان».
جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وسائل إعلام أمريكية أن «ترامب» قرر إرسال 4 آلاف من القوات الإضافية إلى أفغانستان.
