استدعت وزارة الخارجية التركية، الأحد، ممثلي البعثات الدبلوماسية لـ 6 دول عربية لتطلعهم على آخر التطورات حول عملية عفرين شمالي سوريا، التي انطلقت أمس السبت، وأطلق عليها عملية «غصن الزيتون».

ووفقا لقناة «تي آر تي» التركية، فإن «وزارة الخارجية التركية استدعت ممثلي البعثات الدبلوماسية للكويت والسعودية وقطر والأردن والعراق ولبنان».

وكانت تركيا، استدعت، مساء أمس السبت، ممثلي البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وإيران، وأطلعتهم على تطورات عملية عفرين.

وحسب مصادر دبلوماسية، لوكالة «الأناضول»، فإن «الخارجية التركية استدعت سفراء بريطانيا وفرنسا والصين في العاصمة أنقرة، إلى مقرها، وأطلعتهم على معلومات حول العملية».

كما استدعت الخارجية التركية ممثلي البعثات الدبلوماسية الأمريكية والروسية لديها، وأطلعتهم على التطورات في عفرين.

وأمس السبت، أكدت رئاسة الأركان التركية انطلاق العملية العسكرية في مدينة عفرين السورية اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء السبت (بالتوقيت المحلي)، بهدف «إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين».

ولاحقا، أعلنت قيادة الأركان التركية أن «الجيش السوري الحر» بدأ عملية برية في منطقة عفرين، مؤكدة اتخاذ تدابير للحيلولة دون إلحاق أي ضرر بالمدنيين، فيما نقلت وسائل إعلام تركية أن دبابات الجيش التركي تدعم «الجيش السوري الحر» في عملية عفرين.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر إعلامية تركية، أن اتفاقا جرى بين تركيا وروسيا خلال زيارة رئيس الأركان التركي «خلوصي أكار»، ورئيس الاستخبارات «هاكان فيدان» إلى موسكو قبل يومين، للسماح للطيران التركي بالدخول إلى الأراضي السورية.

وذكرت مصادر في رئاسة الأركان التركية أن وحدة عسكرية أجنبية تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في منطقة «قهرمان مرعش» التركية بدأت، منذ الجمعة الماضي، تشغيل منظومات الدفاع الصاروخي، تحسبا لأي هجوم يأتي من الجانب السوري.

يشار إلى أن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» أعلن، أمس السبت أن عملية عفرين ستتبعها مدينة منبج، وستستمر حتى حدود العراق، وذلك لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من تلك المناطق.