مشروع قرار لـ«التعاون الإسلامي» يدين تسليح إيران للحوثيين

الأحد 21 يناير 2018 08:01 ص

أدان وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة «التعاون الإسلامي» «تدخل إيران في بعض بلدان المنطقة، واستمرار تزويدها الحوثيين بالسلاح».

جاء ذلك في مشروع قرار، صادر الأحد، عن الاجتماع الطارئ الذي عقد بمدينة جدة، بشأن إطلاق ميليشيات الحوثي صاروخا باليستيا باتجاه الرياض 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقرر الاجتماع «الإدانة بأشد العبارات لميليشيات الحوثي التابعة لإيران لإطلاق صاروخ باليستي إيراني الصُنع على مدينة الرياض بوصفه اعتداءً على السعودية ودليلاً على رفض ميليشيات الحوثي التابعة لإيران الانصياع للمجتمع الدولي وقراراته».

وأدان الاجتماع «تدخل إيران في بعض بلدان المنطقة، ودعاها إلى الكف عن السياسات التي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية والامتناع عن دعم وتمويل الجماعات الإرهابية»، وهو الأمر الذي تنفيه إيران عادة، مؤكده حرصها على علاقات حسن جوار مع دول المنطقة.

وأكد الاجتماع دعم ومساندة الدول الأعضاء للسعودية في مواجهة الإرهاب وضد كـل مـن يحاول المساس بأمنها.

وشدد الاجتماع على أهمية المساعي الرامية للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي كل أشكال التدخل الخارجي ويضع حداً لمعاناة الشعب اليمني.

وطلب الاجتماع من الأمين العام للمنظمة «اتخاذ جميع التدابير لتنفيذ هذا القرار وإبلاغه إلى الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وإعداد تقرير بشأنه للاجتماع الوزاري المقبل».

ووفق اللوائح الداخلية للمنظمة ترفع نتائج الاجتماعات الطارئة مشروع القرار إلى اجتماع المجلس التنفيذي العادي على مستوى الوزراء ليتحول إلى قرار.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، الذي ترأس الاجتماع، في كلمته، إن «إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية من اليمن تجاوز عددها الـ 300 منها 90 صاروخاً، وتعرضت لها مختلف مناطق المملكة (...)؛ ما يؤكد مجدداً استمرار النظام الإيراني في نهجه العدواني المتمثل في دعمه للإرهاب وتدخلاته السافرة في شؤون دول المنطقة».

وأعلنت السلطات السعودية، السبت، أن قوات الدفاع الجوي السعودي نجحت في تدمير صاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي باتجاه منطقة نجران، جنوب غرب المملكة، على الحدود مع اليمن.

وهدد الحوثيون، المدعومون من إيران، مرارا باستهداف العمق السعودي، والمدن التي تنطلق منها الطائرات المقاتلة للتحالف العربي، الذي تقوده السعودية.

والشهر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استهداف قصر اليمامة في العاصمة السعودية الرياض، بصاروخ باليستي، أثناء اجتماع للقادة السعوديين برئاسة الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، فيما أكدت السعودية اعتراض الصاروخ وتدميره.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استهدف الحوثيون مطار الملك خالد الدولي بالرياض بصاروخ باليستي، بينما قالت قيادة «التحالف العربي» إنه جرى اعتراض الصاروخ وسقط في منطقة غير مأهولة شرق مطار الملك خالد.

وفي يوليو/تموز الماضي، اعترض الدفاع الجوي السعودي صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون» باتجاه مدينة مكة المكرمة (غربي المملكة).

  كلمات مفتاحية

صاروخ باليستي إيران الحوثيون منظمة التعاون الإسلامي