ألقت السلطات العراقية، القبض على نجل محافظ النجف العراقية، متلبسا بتجارة المخدرات، في واقعة اعتبرها المحافظ «لؤي الياسري»، أنه «تم تضخيمها إعلاميًا بهدف استهدافه سياسيًا».
وأعلنت قوة أمنية عراقية، إلقاء القبض على نجل محافظ النجف «جواد» بتهمة الاتجار بالمخدرات، ضمن عصابة مؤلفة من ثلاثة أشخاص، وضبطت بحوزتهم خمسة كيلوغرامات و600 غرام من (الحشيش)، ومسدس و7000 ألف حبة (مخدرة)، بحسب موقع «صوت العراق».
ونشر مدونون صورا لأكياس الحشيش والأقراص المخدرة وهويات رسمية وصور، بالإضافة إلى أسلحة تم ضبطها مع أفراد العصابة.
وقال آمر اللواء السابع في الشرطة الاتحادية «عدنان درويش»، في بيان له إنه «وجد بحوزة العصابة أيضا مبلغ 4 آلاف دولار».
وتبين الصور التي نشرها المدونون، هويات رسمية تابعة لجهاز المخابرات ومجلس الوزراء العراقي والعتبة العباسية ومحافظة النجف وأماكن أخرى، كلها باسم «جواد لؤي الياسري»
كما يظهر في إحدى الصور «جواد» مرتديا بدلة عسكرية برتبة ملازم.
من جانبه، أبدى محافظ النجف استغرابه من حجم التعاطي الإعلامي، واعتبره أمرا ممنهجا، يستهدفه سياسيا مع قرب موعد الانتخابات.
وأضاف، في بيان نشره موقع «السومرية نيوز»: «أدعو القضاء العادل إلى الفصل بهذه القضية بكل حيادية بغض النظر عن هوية المتهم، وانتمائه فهو لم يكن إلا مواطناً عراقياً متهماً في ظل دولة القانون والمؤسسات».
وتابع: «أؤكد حرصي الشديد على سيادة القانون ومحاربة الجريمة بكل أشكالها ومضامينها، وأنّ سيادة العدل والقصاص يجب أن تطال الجميع بدون استثناء».
ودعا «الياسري»، القضاء العادل إلى «الفصل بهذه القضية بكل حيادية بغض النظر عن هوية المتهم وانتمائه»، لافتا إلى أنه «لم يكن إلا مواطناً عراقياً متهماً في ظل دولة القانون والمؤسسات».
ومحافظ النجف «لؤي الياسري»، عضو بحزب الدعوة الإسلامية، بزعامة «نوري المالكي»، وعضو في دولة القانون، وشغل منصب مدير مرور النجف لسنوات عدة والذي يحمل رتبة عقيد في الداخلية.
وسبق لـ«الياسري»، أن شن في الآونة الأخيرة حملة على الكازينوهات والمقاهي غير المرخصة، بالإضافة إلى إطلاقه حملة لنشر الحجاب والفضيلة في المدينة.
