قال المبعوث الأممي إلى اليمن «إسماعيل ولد الشيخ أحمد» إن جميع الأطراف اليمنية استجابت بشكل إيجابي لجهوده الرامية إلى استئناف العملية السياسية.

ودعا «ولد الشيخ» جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات استباقية لضمان تهيئة الظروف المناسبة من أجل الدخول في عملية سياسية مجدية بحسن نية.

ورحب «ولد الشيخ» بافتتاح موانئ «الحديدة» و«الصليف»، مطالباً بتعاون جميع الأطراف لإبقاء هذه الموانئ مفتوحة وتشغيلية لتأمين توفير المساعدات والسلع التي يحتاج إليها الشعب اليمني.

جاء ذلك في بيان نشره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة، وذلك عقب انتهاء جولة المبعوث الأممي الأخيرة إلى السعودية.

وكان الرئيس «عبدربه منصور هادي» قد جدد، خلال لقائه مؤخرا «ولد الشيخ»، تأكيده التمسك بالمرجعيات المتفق عليها كأساس لأي حل سياسي في البلاد.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال رئيس حكومة «الحوثيين»، غير المعترف بها دوليا، «عبدالعزيز بن حبتور»، إن «استئناف عملية السلام يجب أن يكون مع السعودية لا مع حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي».

وأرجع المسؤول الحوثي موقفه إلى أن ما وصفه بـ«قرار العدوان» على اليمن «سعودي بامتياز»، واصفا السلطة الشرعية بأنها «حكومة فنادق لا تملك أية فرصة أو صلاحية لتحقيق السلام المنشود».

ومنذ نحو 3 أعوام، يشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس «عبدربه منصور هادي»، مدعومة بقوات «التحالف العربي» بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة «الحوثي»، من جهة أخرى.