تداول مغردون سعوديون عبر موقع «تويتر» مستندات تفيد بفصل الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتليفزيون السعودية «داود الشريان» ما يقارب الـ1000 موظف من المتعاونين والمتعاونات.
وأعربوا عن غضبهم من «الشريان» عبر وسم «#الشريان_يقطع_ارزاق_المتعاونين»، مبرزين تغير موقفه بعد أن كان مدافعا عن حقوقهم عبر برنامجه «الثامنة».
بدوره، علق الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتليفزيون السعودية «داود الشريان»، على ما تم تداوله حول الاستغناء عن المتعاونين في المحطات والإذاعات، وقطاعات الهيئة الأخرى، قائلا «إن ما جرى تداوله غير دقيق في تفاصيله، وغير صحيح بالجملة».
وأضاف الشريان في تصريح صحفي أمس، أنه «يعمل في جميع قطاعات الهيئة أكثر من 2500 موظف، يشكلون نصف عدد موظفي الهيئة، وغالبية هؤلاء المتعاونين لديهم وظيفة أخرى حكومية، فضلا عن أن النسبة الكبيرة منهم تم توظيفهم دون مرعاة لحاجة الهيئة وفي شكل غير مهني».
وتابع: «أما البقية والذين يشكلون أقل من 40% من إجمالي عدد المتعاونين، وليس لديهم وظائف، فيجري الآن إجراء فحص دقيق لقدراتهم ومؤهلاتهم، وسوف يتم توظيفهم بعقود، ومرتبات أفضل، من أجل صنع استقرار وظيفي لهم، وتطوير مهاراتهم».
واختتم «الشريان» تصريحه قائلا: «إن هدف الهيئة من وراء هذا الإجراء منح فرصة الوظيفة لمن يستحقها، والتعامل بعدالة مع طالبي العمل، فضلا عن أن هذا الإجراء سوف ينعكس إيجابيا على بيئة وجودة العمل في الهيئة، واستقرار مستقبل هؤلاء الشباب والشابات».
و«داوود الشريان» هو إعلامي وصحفي سعودي، بدأ العمل في الصحافة عام 1976، في عدد من الصحف السعودية، قبل أن يمارس العمل التليفزيوني مذيعا ومقدما لعدد من البرامج السياسية والفكرية، كما عمل أستاذا جامعيا للتخصصات الإعلامية والصحفية، وتم تعيينه رئيسا لهيئة الإذاعة والتليفزيون السعودية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
