بدأ الجيش التركي، الإثنين، هجوما بريا انطلاقا من منطقة أعزاز باتجاه عفرين شمالي سوريا، بحسب ما نقلته الأناضول عن مصدر عسكري تركي.

وكانت القيادة التركية أعلنت السبت عن بدء حملة عسكرية في عفرين التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا، بحيث تبدأ العملية على الأرض في اليوم التالي.

وأطلقت تركيا عملية غصن الزيتون بالاشتراك مع مسلحين من الجيش السوري الحر ضد وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني يوم السبت بدأتها بضربات جوية واستمرت في اليوم التالي مع انطلاق الهجوم البري.

من جانبه، قال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» إن بلاده ليس لديها أطماع في شبر واحد من أراضي الآخرين.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في حفل توزيع جوائز غرفة صناعة أنقرة، حيث تطرق إلى عملية غصن الزيتون التي أطلقتها تركيا لتطهير عفرين السورية من تنظيمي (ب ي د/ بي كا كا).

وقال «أردوغان»: «قريبا جدا أشقاؤنا الأكراد والعرب والتركمان في عفرين سيشكروننا كثيرا عقب زوال ضغوط المنظمة الإرهابية».

وشدد «أردوغان» على أن عملية عفرين ستنتهي عند تحقيق أهدافها على غرار درع الفرات.

وأردف: «أود سؤال أمريكا التي تقول إن عملية عفرين يجب أن تكون لمدة محددة، هل تحددت مدة بقائكم في أفغانستان؟ قبل وصولنا (العدالة والتنمية التركي عام 2002) الحكم دخلتم العراق ومازلتم هناك.

ولفت إلى أنه «لا أحدا يعلم أي المدن الأوروبية أو الأمريكية ستضربها غدا الصواريخ التي استهدفت مدينة ريحانية التركية بالأمس».

وشدد «أردوغان» على أن «تركيا ليست لديها مشكلة مع الأكراد، وأن الهدف من عملية غصن الزيتون، هو القضاء على ممر (حزام) إرهابي وليس كردي».

وكانت السلطات التركية قد ذكرت في وقت سابق أنه من المقرر أن تنتهى العملية بسرعة، وتعهد «أردوغان» بأن تدمر قواته الميليشيات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة في سوريا.