أثارت بائعة سعودية تدعى، «أم نايف» حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهرت في مقطع فيديو متداول تمازح فيه أحد الزبائن من الأجانب.
وظهرت المرأة خلال المقطع وهي تبيع الطعام الشعبي في مكان عام، وعلقت بقولها وهي تبيع لأحد الزبائن من الأجانب وتمازحه «أنا ضعت مع العيون».
وسمع صوت سيدة أخرى تساهم في الترجمة، وقد أوضحت للشاب السائح أن البائعة معجبة به.
وأيدت البائعة كلام المترجمة بالقول «إي أنا ضعت خلاص حنا متعودين عالشهبان عندنا»، في إشارة للسعوديين. (شاهد)
وعقب تداول الفيديو ترددت أنباء عن إغلاق كشك البائعة، الأمر الذي دفع مغردي «تويتر» بإطلاق وسم «#دعموا_أم_نايف»، للتضامن معها.
قالت «روان»، «لما واحد صور وهو يزني ولما واحد اتصور وهو يرقم كانت ردة فعلكم استروا عليه إنهو مسلم والجميع يخطئ.. لكن لما كان طرف الموضوع أنثى؟ للأسف أنتوا شعب عاطفي مع الذكور فقط ياشهبان».
واستنكر «وائل القاسم»، « أن تقطع جهات مسؤولة رزق إنسانة أجبرتها الظروف على بيع أشياء ومأكولات في عشّة متواضعة؛ لأن شخصا رفع شكوى يتهمها بنشر مقطع احتوى على مزحة أو ضحكة، في زمن أصبح فيه تصوير الفكاهات سمة عامة، فهذا يدل على أنّ بعض مسؤولينا يعيشون أزمة فكر ووعي وإدراك، للأسف الشديد».
وأضاف «محمد بن طرجم»: «ليست الإشكالية الحقيقية في التحريض، بل الإشكالية الحقيقية هي في تجاوب المسؤول مع التحريض، هذا التجاوب الذي أسس لسلوك التنمر الإلكتروني مؤخرا».
