مصادر: نقل «الوليد» مجددا إلى «الريتز» تمهيدا لمحاكمته

الاثنين 22 يناير 2018 05:01 ص

قالت مصادر سعودية مطلعة إن الملياردير السعودي الأمير «الوليد بن طلال»، تم نقله مجددا إلى فندق «ريتز كارلتون» بالرياض، بعدما قضى يوما كاملا في سجن «الحائر»، شديد الحراسة جنوبي الرياض، وذلك تمهيدا لمحاكمته.

ونقلت صحيفة «رأي اليوم»، عن المصادر السعودية، قولها إن الأمير «الوليد» عاد إلى فندق «ريتز كارلتون» مساء أمس الأحد، بعدما تم نقله مساء السبت إلى سجن «الحائر».

وبينت المصادر أن الأمير «الوليد»، رفض الاعتراف بتهم الفساد الموجهة له، وطالب بتحويله إلى القضاء، ومحاكمته بشكل عادل في حال ثبتت الاتهامات الموجهة له.

وكان الخبير الاستراتيجي المقرب من دوائر القرار في السعودية، اللواء «أنور عشقي»، قال في تصريحات صحفية سابقة، إن المفاوضات ما زالت جارية مع رجل الأعمال، «الوليد بن طلال»، بشأن «تسوية مالية» مقابل إطلاق سراحه من مكان احتجازه في فندق «ريتز كارلتون».

وقبل نحو أسبوع، كشفت صحيفة «إكسبرس» البريطانية عن تعرض «الوليد بن طلال» للتعذيب والضرب بعد نقله إلى سجن «الحائر»، وذلك بعد رفضه دفع مبلغ التسوية الذي طلبته السلطات السعودية مقابل إطلاق سراحه.

ونقلت الصحيفة البريطانية، عن مصادر (لم تذكر اسمها) قولها: «تردد أن الوليد بن طلال تم تعليقه رأسا على عقب وتعرض للضرب بعد أن رفض دفع مبلغ تسوية قدرته الحكومة السعودية بـ728 مليون جنيه إسترليني، ثمنا لنيل حريته».

وقالت إنه «تم نقل ما يقرب من 60 من محتجزي الريتز كارلتون إلى سجن الحائر المشدد مع الوليد بن طلال».

ويعتبر «بن طلال» من أغنى رجال العالم العربي بثروة تبلغ 16 مليار دولار، ويمتلك 95% في شركة «المملكة القابضة»، وهي شركة استثمارات ضخمة مقرها الرياض، كما أن لديه سلسلة عقارات وفنادق وأسهم حول العالم.

ونفذت السلطات السعودية، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حملة اعتقالات طالت نحو 200 أمير ومسؤول بالبلاد، بتهم «فساد» و«استغلال النفوذ»، لكن تقارير غربية ومصادر مطلعة تؤكد أنها خطوة في إطار تسهيل مهمة انتقال العرش لولي العهد الأمير الشاب «محمد بن سلمان» (32 عاما).

  كلمات مفتاحية

الوليد بن طلال السعودية سجن الحائر بن سلمان