أكدت دول حصار قطر (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) تمسكها بالشروط الـ13 التي تم طرحها من قبل على قطر، من أجل إنهاء الأزمة الخليجية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية «أحمد أبوزيد»، إن وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين عقدوا اجتماعاً تشاورياً، الإثنين، على هامش اجتماع وزراء خارجية دول تحالف دعم الشرعية في اليمن بالرياض.
وأضاف «أبوزيد» أن الوزراء استعرضوا خلال الاجتماع ما وصفه بـ«الممارسات الاستفزازية» الأخيرة لقطر، التي تهدف إلى تقويض مصالح الدول الأربع وأمنها القومي، على حد ادعائهم.
وأوضح «أبوزيد»، أن الوزراء الأربعة ناقشوا أيضاً عدداً من القضايا المرتبطة بالأمن القومي العربي، وأكدوا تكاتفهم في مواجهة محاولات التدخل الخارجي في شؤون الدول العربية، أو تهديد مصالح أي من الدول الأربع، مؤكدين تضامن دولهم والتنسيق بين مواقفها حمايةً للأمن القومي العربي في مواجهة التهديدات والمخاطر المتزايدة.
وكانت دول الحصار قد تقدمت بقائمة شروط للتراجع عن قطع علاقاتها مع الدوحة، وتضمنت تلك الشروط: إغلاق قنوات «الجزيرة»، وخفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، والاقتصار على التعاون التجاري معها بما لا يخل بالعقوبات المفروضة على طهران، والإغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية، ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية.
كما طالبت الدول المحاصرة قطر بقطع علاقاتها مع ما وصفت «بكافة التنظيمات الإرهابية والطائفية»، و«تسليم العناصر الإرهابية المطلوبة لدى دول الحصار أو المدرجة بالقوائم الأمريكية والدولية»، إضافة إلى «تسليم كافة قواعد البيانات الخاصة بالمعارضين وإيضاح الدعم الذي تم تقديمه إليهم»، ودفع مبالغ تعويضات لم تحدد قيمتها.
ورفضت قطر من جانبها تلك الشروط ورأت أنها تخالف العقل والمنطق ولا يمكن قبولها، مؤكدة أنها على استعداد للجلوس على مائدة الحوار دون شروط مسبقة.
