تتفاوض مصر حاليا مع روسيا على صفقة طائرات حربية من طراز «ياكوفليف»، أو «Yak-130»، والمخصصة للتدريبات العسكرية أو تنفيذ عمليات خاطفة.

وتنتمي الطائرة إلى مقاتلات الجيل الرابع، وهي مخصصة لتنفذ مهام الاستطلاع والدعم والإسناد، وذلك بفضل قدرتها على حمل ما يقارب 3 أطنان من الصواريخ والقنابل، بحسب ما ذكرت مجلة « AirForces Monthly» البريطانية المتخصصة في الطيران العسكري.

وقالت المجلة إن القاهرة تتفاوض على « Yak-130» لتعزيز قدرات قواتها الجوية، لتصبح المقاتلة الروسية الخفيفة بديلا منطقيا لطائرات «ألفاجيت» الفرنسية، التي تخدم القوات الجوية المصرية منذ بداية الثمانينات.

وأضافت أن من أهم مميزات هذه الطائرة أنها تعد منصة تدريب منخفضة الكلفة لإعداد وتجهيز الطيارين، قبل تخصصهم للخدمة على باقي المقاتلات، إلى جانب كفاءتها في تنفيذ المهام التي لا تتطلب استخدام المقاتلات المتوسطة والثقيلة ذات تكاليف التشغيل المرتفعة كالدعم والإسناد الأرضي.

والعلاقات العسكرية الروسية المصرية تتطور بشكل مضطرد، وفي 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، توصَّلت مصر وروسيا إلى اتفاق مبدئي يسمح للطائرات الحربية الروسية باستخدام مجال الأولى وقواعدها الجويين، لكن القاهرة وموسكو لم تعلن حتى الآن التوصل إلى اتفاق نهائي بهذا الخصوص.

وفي منتصف الشهر نفسه، أعلن الممثل الرسمي للهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، أن روسيا ستنفذ عقد توريد منظومة صواريخ الدفاع الجوي من طراز «إس 300 في إم» إلى مصر.

وتسلمت مصر أسلحة ومعدات عسكرية أخرى من روسيا، مثلت صفقات مهمة، مثل سفينة الصواريخ «آر- 32 مولينيا»، ومقاتلات «ميغ – 29 و35»، ومروحيات «كا - 52 أليغاتور»، ومنظومات الدفاع الجوي «بوك وتور»، منظومة الدفاع «أنتاي – 2500»، ودبابات «تي – 80 و90».