ويضم الوفد المرافق للرئيس اللبناني وزراء الخارجية والمغتربين «جبران باسيل»، والاتصالات «جمال الجراح»، والدولة لشؤون حقوق الإنسان «أيمن شقير».
والإثنين، قال «عون»، في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية، إن بلاده تعوّل على دعم الكويت لموقفه في إعادة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في بلادهم، وضم صوتها إلى صوته، خصوصا أن الكويت لطالما دعمت لبنان في المحافل الإقليمية والدولية، وأيدت مطالبه المحقة.
وتوترت العلاقات بين لبنان والسعودية على إثر احتجاز المملكة رئيس الوزراء اللبناني «سعد الحريري» في الرياض، وإجباره على الاستقالة، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ليعتبر الرئيس اللبناني الأمر «عملا عدائيا ضد لبنان»، قبل أن تطلق السعودية سراحه، بعد وساطة فرنسية ومصرية.
وتتعرض الكويت حاليا لهجمات من مسؤولين سعوديين، وإعلاميين، حيث وصف «تركي آل الشيخ»، رئيس هيئة الرياضة السعودية، وزيرَ الرياضة الكويتي «خالد الروضان» بالمرتزق، بسبب زيارته لقطر ولقاه أميرها «تميم بن حمد»، وانتقد رئيس تحرير صحيفة «عكاظ»، المقربة من النظام السعودي، «جميل الذيابي» الكويت، بسبب ما اعتبره تحيزا منها لصالح قطر في الأزمة الخليجية.
