تبرعت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا «إيجاد» لإثيوبيا بمبلغ 150 ألف دولار أمريكى، من أجل بناء سد النهضة.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية «إينا» عن الأمين العام للهيئة المهندس «محبوب معلم» قوله إن «الدعم الباقي سيقدم في وقت قريب»، معرباً عن «مواصلة الدعم الشامل لإثيوبيا حتى اكتمال بناء السد، نظرا للدور الذي سيلعبه السد في التكامل الاقتصادي للمنطقة».
من جانبه، أعرب السفير الإثيوبي لدى جيبوتي «شاميبو فيتامو»، عن شكر بلاده للمنظمة على دعمها، وقال إن الحكومة الإثيوبية اعتمدت على مساهمات مواطنيها في الداخل والخارج، وأصدقائها من خلال شراء السندات والتبرعات لبناء السد.
والأحد الماضي، رفض رئيس الوزراء الإثيوبي «هيلا ميريام ديسالين» رسميا مقترحا مصريا بإدخال البنك الدولي كطرف وسيط ومحكم في الخلاف الناشب بين البلدين بسبب السد، وذلك بعد ساعات قليلة من لقاء جمع «ديسالين» بالرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» في القاهرة.
وأعربت مصر عن قلقها من الرفض الإثيوبي، لكن الجانب الأخير رد بأن تصريحاته في هذا السياق «اقتطعت من سياقها».
وهناك ما يشبه حالة تكتل إثيوبية سودانية ضد مصر، بعد اتهامات الخرطوم للقاهرة بمحاولة زعزعة استقرارها وإسقاط نظامها، عبر بوابة إريتريا، وهو ما نفته القاهرة.