أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الثلاثاء، مقتل 6 مسلحين في تبادل لإطلاق النار بمدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء (شمال شرق)، على حد زعمها.
يأتي ذلك استمرارا لرواية أمنية باتت متكررة، طيلة السنوات الماضية، بينما يتضح أن غالبية ضحايا تلك الحوادث من المعارضين للانقلاب العسكري المختفين قسريا.
وأضافت: «عقب تقنين الإجراءات، تمت مداهمة الوكر، وتبادل إطلاق النيران مع العناصر الإرهابية؛ ما أسفر عن مصرع 6 منهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».
ومنذ مجزرة الروضة، بشمال سيناء، الشهر الماضي، التي راح ضحيتها نحو 500 قتيل وجريح، نفذت الداخلية المصرية عدة عمليات تصفية راح ضحيتها العشرات.
كان الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» هدد بـ«الثأر» واستخدام «القوة الغاشمة» للرد على الهجوم.