كاتبة سعودية تطالب بعدم إغلاق «المحلات المؤنثة» وقت الصلاة

الثلاثاء 23 يناير 2018 06:01 ص

طالبت كاتبة سعودية، الثلاثاء، بالتوقف عن إغلاق المحلات وقت الصلاة في المملكة، خصوصا بعد قرارات تأنيث محال المستلزمات النسائية، وخلوها بشكل كامل من الرجال.

وجاء قرار تأنيث محال المستلزمات النسائية، الصادر بأمر ملكي عام 2011؛ ليبدأ تطبيقه تباعا، بهدف دفع الحرج من تعامل النساء مع بائعين ذكور لشراء مستلزماتهن النسائية الخاصة، وكذلك بهدف تشغيل المواطنات والحد من نسبة البطالة في أوساطهن، والتي تبلغ نسبة مرتفعة تصل إلى حوالي 33%.

وقالت الكاتبة السعودية، «هيلة المشوح»، إنه رغم «سعودة جميع محلات المستلزمات النسائية من ملابس وأحذية وأدوات تجميل وعطور، وحتى الماركات العالمية أصبحت نسائية 100% باستثناء المطاعم وبعض الخدمات التي نأمل أن تتم سعودتها كليًا، في مقابل هذا التغيير الكبير ما زالت الأنظمة المعمول بها قديما مطبقة، ولم نلحظ أي تحرك أو تمهيد لإيقافها أو تغييرها».

وأضافت الكاتبة، في مقال نشرته صحيفة «عكاظ» السعودية، الثلاثاء، أن «إغلاق المحلات عند كل صلاة كان يخص الباعة والمتسوقين من الرجال، أما وقد تم تأنيث الأسواق بشكل كامل، فلماذا لا يتم البدء بإلغاء هذا النظام المُعطِل والمهدر للوقت وبمعدل 4 ساعات يوميا؟».

وتابعت: «الصلاة بالنسبة للنساء ليست مقيدة بوقت إقامة أو الانضمام لجماعة وتستطيع البائعة أو المتسوقة الصلاة في أي مكان وفي أوقاتها التي جعل الله فيها سعة ومرونة».

وحسب صحف سعودية، تعد «هيلة المشوح» من أبرز المطالبين بإلغاء العمل بقانون غلق المحلات وقت الصلاة.

وصرحت، في وقت سابق، بأن القانون المذكور «يتسبب بفوضى في المولات (المراكز التجارية)؛ إذ يتم افتراش الممرات وتكدس المتسوقين بانتظار انتهاء وقت الصلاة، فالمحلات تغلق قبل الوقت بشكل مستفز؛ بحيث يتم إخراج المتسوقين عنوة -ولا ألومهم- فالهيئة (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) لهم بالمرصاد عندما يتأخرون في الإغلاق، وليس الكل يذهب للصلاة فنلاحظ البعض يغلق المحل من الداخل والمتسوق ينتظر في الخارج حتى ينتهي الوقت المحدد.. فأين تطبيق الشعيرة هنا؟!».

المصدر | الخليج الجديد + عكاظ

  كلمات مفتاحية

السعودية الصلاة استراحة الصلاة المحلات المؤنثة المرأة السعودية هيلة المشوح