المتحدث باسم «عنان»: لا أعرف أين هو كي أتحدث عنه

الأربعاء 24 يناير 2018 05:01 ص

قال المتحدث باسم حملة الفريق «سامي عنان»، «حازم حسني»، إنه لم يتخل عن «عنان»، لكن يخشى عليه الضرر إذا تكلم عنه لعدم معرفة مكانه.

وأوضح «حسني» في تدوينة على «فيسبوك»، «لا أظننى قد تخليت عن الفريق سامي عنان كى يطالبني البعض بعدم التخلي عنه في محنته، فأنا لم أخذل الفريق أحمد شفيق رغم أنني لم أكن من فريقه، ولا هو كان قد استجاب لأفكاري».

وأضاف: «المشكلة هي أنني لا أستطيع الآن التحدث باسمه كي لا أتسبب في ضرر له، فأنا لا أعرف أصلا أين هو».

 

 

وأعلنت حملة «عنان»، توقفها لحين إشعار آخر، وذلك بعد اعتقاله؛ إثر اتهامات وجهها له الجيش المصري، في بيان رسمي، بـ«ارتكاب مخالفات شملت التزوير والتحريض ضد القوات المسلحة»؛ على خلفية إعلان عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في مارس/آذار المقبل.

وكان الرجل ينتظر موافقة المجلس العسكري المصري، لخوض السباق الرئاسي، وهو ما رد عليه المجلس أمس في البيان، الذي اعتبر قرارا عسكريا بإنهاء طموح رئيس أركان الجيش المصري الأسبق في خوض السباق الرئاسي.

ويعتبر كثيرون أن «عنان»، كما أنه ينتمي إلى المؤسسة العسكرية، فإنه أيضا ينتمي إلى الدولة العميقة، إبان حكم الرئيس المصري المخلوع «محمد حسني مبارك»؛ حيث شغل فيها أرفع المناصب العسكرية في القوات المسلحة وهو منصب رئيس أركان الجيش المصري، وكان يتمتع بحظوظ قوية حال ترشحه، في الإطاحة بالرئيس الحالي، «عبدالفتاح السيسي».

و«عنان» آخر المستبعدين من إمكانية الترشح في الانتخابات أمام «السيسي»، بعدما أعلن رئيس وزراء مصر الأسبق «أحمد شفيق» انسحابه من السباق، في خطوة قال مراقبون إنها جاءت عقب تعرضه لضغوط.

وكان رئيس حزب «الإصلاح والتنمية»، البرلماني السابق «محمد أنور السادات»، قد أعلن صراحة انسحابه من الترشح للانتخابات، بعد مضايقات له وتهديدات لحملته في حال استمراره.

ولم يتبق على الساحة إلا الحقوقي «خالد علي»، الذي كشفت حملته أنها تدرس الانسحاب، وأنها تعقد اجتماعا لاتخاذ قرار.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سامي عنان رئاسيات مصر 2018 مصر