يدور فيلم شركتي «ديزني» و«بيكسار» «كوكو» حول مهمة ولد صغير في أرض الموتى، لكي يجد الحقيقة وراء تاريخ عائلته، ما قد يجعل الآباء يتوجسون حول فكرة مناسبة هذا للأطفال.

لكن، على الآباء ألا يقلقوا، ففيلم «كوكو» لم يحُز على مراجعات مدهشة من مشاهديه فحسب، وإنما يصر مخرجه «لي أونكريتش» على أنه مناسب للأطفال، برغم تحدث الجمهور عن انهمار دموعهم أثناء عرضه.

فيلم مؤثر

ويعد صانع الفيلم الذي شارك في أفلام «شركة المرعبين» و«البحث عن نيمو» و«قصة لعبة 2»، أحد أفضل من عملوا في شركة «بيكسار».

وقد اعترف المخرج في مقابلة له مع صحيفة «الإندبندنت»، أن الفيلم يحتوي على بعض اللحظات العاطفية، مثله مثل أعماله السابقة.

وقال «أونكريتش»: «سمعت الكثير من القصص المدهشة عن أطفال يبكون أثناء عرض كوكو»، ثم تابع قائلاً: «في نهاية المطاف، فإننا لا نصنع أفلاماً للأطفال، وإنما نصنعها للجميع للكبار ولأنفسنا، نحن فقط نتأكد أن تكون مناسبة للطفل».

وأردف المخرج قائلاً: «في المرة الأولى التي وضعت فيها الموسيقى عند نهاية فيلم حكاية لعبة الجزء الثالث عندما كان آندي يعطي ألعابه لبوني تسبب هذا في جعل عيني تمتلئ بالدموع».

يقول «أونكريتش» إن نفس الشيء حدث عندما كان يجمّع مشهد النهاية في فيلم «كوكو»، فقد شعر بالعواطف الجياشة بالرغم من أنه لم يكن قد استخدم أصوات الممثلين الحقيقيين بعد.

حاصد للجوائز

وأردف قائلاً: «كان علي أن أستمر لأنه كان ما يزال هناك الكثير من الوقت قبل أن تتحول إلى فيلم رسوم متحركة، لهذا كان علي أن أتذكر أنها كانت مؤثرة عاطفياً حتى لا أقع في فخ الرغبة في تغيير النهاية».

يُذكر أن فيلم «بيكسار» الجديد الذي حقق في شباك التذاكر عالمياً 621.7 مليون دولار أمريكي، قد فاز بـ32 جائزة حتى الآن، ويتوقع أن يفوز بأفضل عرض رسوم متحركة في حفلة توزيع الأوسكار القادمة.