مصريون يحيون ذكرى الثورة بوسم في حب 25 يناير

الأربعاء 24 يناير 2018 11:01 ص

غرد العديد من المصريين عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إحياء للذكرى السابعة لثورة 25 يناير، حيث عبروا من خلال وسم «#تدوينة_في_حب_25يناير»، عن فخرهم بالثورة المصرية، مسترجعين ذكرياتهم إبان تلك الفترة.

وقالت المغردة «إسراء»: «أعظم حدث في تاريخ مصر مهما شوهوا صورتها وشوهوا صورة شهدائها هفضل أحبها وأدافع عنها وعن أهدافها سواء اتحققت أو لا لغاية ما أموت وكذلك هفضل متقبلش أي رأي سلبي تجاهها لدرجه إني ممكن أخسر أقرب حد ليا لو غلط فيها حبي ل 25 يناير حب للجنون حتى الموت».

وأضاف «سوبحو»: «رافقتكم السلامة يا أبناء خمسة وعشرين يناير»، بينما قال «أحمد العرباوي» قائلا: «سلاما علي حلم مازال بداخلنا ولم نيأس منه».

ونشر «صعيدي» صورة لميدان التحرير معلقا: «25 يناير و قوات حماية المواطنين وميدان التحرير.. و قصة عشق لن تنتهي».

وتساءلت «روان»: «عيش حرية عدالة اجتماعية طلبناهم يا ترى اتحققوا؟!».

وقام «مادو» بوضع صورة للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، قائلا: «الكائن ده ضيع كل حاجة».

وكتب «جو»: «كان أول وآخر يوم بنحس إننا كشباب لينا صوت، بس حتي لو كتموه، هنفضل فخورين باليوم ده».

وقال «تامر صلاح»: «ربنا يرحم كل شهيد نال الشهادة من أجل إعلاء راية الحرية والأمل عوض الله كل من أصيب فى ثورة يناير خيرا فى حياته وذريته وأبدله الله خيرا، تسلم كل قدم لمست أرض ميادين التحرير في كل محافظة كان الله فى عون كل أم وكل أب لشهيد وجعله الله لهما شفيعا لهما يوم القيامة».

وأضاف حساب «كان اسمها مصر»: «عشقتك دون أن أشارك فيكى كنتي نعمة لنا من الله ولكن أضعناها من أيدينا، أدين لك بالفضل في علو كرامتنا بالخارج وعظمة أن نقول أنا مصرية نأسف لكي على حماقتنا واختلافنا ولكن حتما سنحتفل بالعيد».

وأكدت «زهرة الأندلس»: «كنا إيد واحدة مع بعض كان فيه حب بين الناس وخايفين علي بعض، كانت مطالب بسيطة وكانت نتيجتنا دم كل الشعب عالأرض».

وشدد «أكرم مصطفى»: «ستظل ثورة بصوابها وأخطأها، ستظل طاقة نور في وجه الظلام، ستظل بوصلة الشباب وإن حادت العدالة عن مسارها».

وأوضح حساب «عسكر منافقون»: «حين ينتهي دور الكلام ويأتي دور الأفعال ستكتشف الكم الهائل من الأكاذييب التي كانوا يخبروك بها حينما كانوا بتحدثون عنها فإنها أعظم ثورة تمت في أنحاء العالم لكن للأسف أخذها الغراب وطار».

وغرد «سلطان»: «أيام ماكان الشعب هو السيد الحاكم اللى بيتعمله ألف حساب، أيام ماكان صوتنا عالي وبيتسمع،  أيام ماكان حب البلد مشعلل قلوبنا».

وقال «صبحي»: «هو إنت حسيت بقيمتك وبآدميتك كإنسان إمتى هو إنت عمرك نزلت تنضف الشوارع وتشيل الزباله بكل حب امتى هو إنت كان عندك أمل وأحلام وردية حسيت انك قربت تحققها إمتى هو الشعب المصرى حس أنه قوى وفى إيده يغير المستحيل ويضحى بكل حاجه حتى حياته علشان خاطر بلده إمتى».

وتأتي الذكرى السابعة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، هذا العام، في ظل قانون الطوارئ، الذي وافق على تمديده مجلس النواب (البرلمان) للمرة الثالثة لمدة 3 أشهر في عموم البلاد، اعتبارا من 9 يناير/كانون الثاني الجاري وحتى أبريل/نيسان المقبل.

وبموجب حالة الطوارئ، يحق للسلطات المصرية مراقبة الصحف ووسائل الاتصال والمصادرة، وتوسيع صلاحيات الجيش والشرطة في فرض الإجراءات التأمينية والتفتيش، والإحالة لمحاكم استثنائية وإخلاء مناطق وفرض حظر تجوال في مناطق أخرى، وسحب تراخيص الأسلحة وفرض الحراسة القضائية.

كما تحاصر أجواء الذكرى، التي من المتوقع أن تمر في صمت، بنود قانون التظاهر، الذي يفرض شروطا أمنية على حق تنظيم المظاهرات والتجمعات السلمية، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2013.

ولا توجد تقديرات رسمية عن أعداد المحبوسين على ذمة قضايا تظاهر أو الصادر بحقهم أحكام، غير أن تقارير حقوقية ومحلية ودولية تعدهم بالآلاف.

اللافت أيضا، أن الذكرى السابعة تحل قبل أسابيع من انتخابات رئاسية كان يأمل المصريون أن تكون تجربة ديمقراطية، ربما تحدث تغييرا في هوية ساكن الاتحادية (قصر الحكم)، شرقي القاهرة، لكنهم فوجئوا بأحداث دراماتيكية أطاحت إلى الآن بـ4 مرشحين خارج السباق الرئاسي، لصالح الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي».

وتخشى دوائر الحكم في مصر، تكرار أحداث يناير/كانون الثاني 2011 من جديد، وتظن أن المزيد من القمع والقبضة الحديدية كاف لإجهاض آي آمال بالتغيير، لكن ثوار ميدان التحرير (الميدان الذي شهد 18 يوما من الاعتصامات حتى تنحي مبارك)، يراودهم الأمل في انتفاضة شعبية من جديد تعيد اللحمة إلى رفقاء الثورة، باعتبار أن الجمع أخطأ في حق الثورة، وأن التجربة المصرية تعرضت لمؤامرات داخلية وإقليمية ودولية، وأن الأمل باق ومشروع في استعادة الثورة، التي نادت بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ثورة 25 يناير مصر تويتر