توصلت أبحاث أجراها بنك «ناتويست» في المملكة المتحدة إلى أن النساء أقل احتمالا بنسبة الثلث في أن يبدأن مشروعا جديدا.
وذكرت مشاركات في الدراسة أن الخوف من الفشل هو العائق الرئيسي أمامهن.
وعن تحديد الأسباب التي تمنعهن من تحقيق ذلك، تعتقد المدونة والكاتبة البريطانية «إيما غانون» أن النساء يواجهن ما وصفته بـ«أزمة ثقة جماعية».
وتقول «إيما غانون» لـ«بي بي سي»: «لدينا كل الأدوات، ولدينا اتصال الإنترنت فائق السرعة، ولدينا كل الأشخاص الملهمين حولنا، ونشاهد ما يفعله الآخرون على مواقع التواصل الاجتماعي كل الوقت. ومع ذلك، هناك شيء يقف في طريقنا».
وتوضح أن هناك ثلاثة تحديات رئيسية تقيد المرأة، هي الوقت، والمال، والثقة. وتقول: «أعتقد أننا لو تمكنا من التغلب عليها، فإننا سنبدأ عددا من أكبر المشاريع».
أما «أوتيغا أواغبا»، مديرة ومؤسسة منظمة «وومن هو» التي تهدف إلى توطيد الصلات بين النساء ودعمهن في مجالات الإبداع، فتسعى لمساعدة النساء اللواتي يدرن أعمالا تجارية، سواء كأعمال جانبية، أو بدوام كامل، للنجاح في مسيرتهن.
وتقول «أوتيغا»: «من المهم تحديد تخصص ما، وإيجاد شيء لا يفعله الآخرون، إن لم تكوني تفعلين شيئا جديدا تماما، فإن وجود ميزة فريدة لديك في تسويق مشروعك يعد أمرا ضروريا، وهذا سر نجاحك».
وتقول «أواغبا»: «من الواضح أن وجود شبكة أمان، أو ربما محاولة ادخار القليل من المال مسبقا يمكن أن يساعد حقا عندما يصبح المشروع في مرحلة صعبة، ومن الواضح أن مشروعات كثيرة لا تكون مربحة بشكل فوري. لكنني آمل حقا ألا يكون المال عقبة أمام النساء عند الشروع في أعمالهن التجارية».
وأضافت: «إذا كان لديك عمل، من الخطر أن تتركيه بهدف التركيز بنسبة 100% على مشروعك الجانبي. ولا تضيعي ساعات العمل اليومية الرسمية في مشروعك الخاص».
ومن أهم الأمور التي تقولها «أواغبا» للنساء اللائي يحاولن تحقيق التوازن بين عملهن الأصلي، ومشاريعهن الجانبية: «لا تعرضي وظيفتك الرئيسية ومصدر دخلك الرئيسي للخطر».
