أسرة «عنان»: لا نعرف مكانه ولا قرار النيابة العسكرية بشأنه

الأربعاء 24 يناير 2018 01:01 ص

قالت أسرة المرشح المحتمل لرئاسة مصر «سامي عنان» رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، إنها لا تعرف مكان احتجازه، ولا قرار النيابة العسكرية بشأن التحقيقات التي أجريت معه، عقب اعتقاله، أمس الثلاثاء.

وقال «سمير» نجل «عنان»، إن أحد المحامين من مكتب المحامية «دينا عدلي حسين»، حضر التحقيقات مع والده في النيابة العسكرية لمدة تجاوزت 6 ساعات مساء الثلاثاء، وفي نهاية التحقيقات أجاب أحد المحققين على سؤال المحامي بخصوص مكان احتجاز «عنان» بأن الفريق في الطريق لمنزله، لكنه لم يعد إلى المنزل ولم يستدل على مكانه منذ أمس.

ولفت «سمير»، إلى أن قوة أمنية كبيرة فتشت المنزل، وقامت بالتحفظ على كافة الأوراق الموجودة به، حسب ما نقله عنه موقع «مدى مصر».

وفي وقت سابق الأربعاء، قال المتحدث باسم حملة «عنان» الأكاديمي «حازم حسني»، إنه لا يعرف مكانه.

كما «محمود رفعت» اتهم المنسق العام لحملة «عنان» خارج مصر، السلطات المصرية، بإخفائه قسريا.

وأمس، تناقل مغردون على مواقع التواصل، أنباء عن حبس «عنان» 4 أيام على ذمة التحقيقات في التهم الموجهة إليه، إلا أنه لم يصدر أي بيان رسمي عن ذلك من النيابة العسكرية، التي حظرت في وقت سابق النشر في القضية.

والثلاثاء، اعتقلت السلطات المصرية «عنان»، من سيارته، حسبما كشف مدير مكتبه «مصطفى الشال»، في تغريدة له على «تويتر»، ومن ثم أعلنت حملته توقفها عن العمل.

ووجه الجيش لـ«عنان» اتهامات في بيان رسمي، بـ«ارتكاب مخالفات شملت التزوير والتحريض ضد القوات المسلحة»؛ على خلفية إعلان عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في مارس/آذار المقبل.

وكان الرجل ينتظر موافقة المجلس العسكري المصري، لخوض السباق الرئاسي، وهو ما رد عليه المجلس أمس في البيان، الذي اعتبر قرارا عسكريا بإنهاء طموح رئيس أركان الجيش المصري الأسبق في خوض السباق الرئاسي.

ويعتبر كثيرون أن «عنان»، كما أنه ينتمي إلى المؤسسة العسكرية، فإنه أيضا ينتمي إلى الدولة العميقة، إبان حكم الرئيس المصري المخلوع «محمد حسني مبارك»؛ حيث شغل فيها أرفع المناصب العسكرية في القوات المسلحة وهو منصب رئيس أركان الجيش المصري، وكان يتمتع بحظوظ قوية حال ترشحه، في الإطاحة بالرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي».

و«عنان» آخر المستبعدين من إمكانية الترشح في الانتخابات أمام «السيسي»، بعدما أعلن رئيس وزراء مصر الأسبق «أحمد شفيق» انسحابه من السباق، في خطوة قال مراقبون إنها جاءت عقب تعرضه لضغوط.

وكان رئيس حزب «الإصلاح والتنمية»، البرلماني السابق «محمد أنور السادات»، قد أعلن صراحة انسحابه من الترشح للانتخابات، بعد مضايقات له وتهديدات لحملته في حال استمراره.

ولم يتبق على الساحة منافسا لـ«السيسي»، إلا الحقوقي «خالد علي»، الذي كشفت حملته أنها تدرس الانسحاب، وأنها ستعلن عن موقفها النهائي، مساء الأربعاء.

المصدر | الخليج الجديد + مدى مصر

  كلمات مفتاحية

سامي عنان رئاسيات مصر انتخابات اعتقال الجيش رئاسيات مصر 2018 مصر