كشف «جوزيف بايدن» نائب الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما»، عن ظروف إقالة «فيكتور شوكين» من منصب المدعي العام لأوكرانيا في مارس/آذار 2016.

وقال «بايدن» في كلمة له في مجلس العلاقات الخارجية للولايات المتحدة: «يثير قلقي كثيرا التراجع في مكافحة الفساد في كييف. إليكم هذا المثال: توجهت بمهمة إلى أوكرانيا لبحث موضوع منح سلطات تلك الدولة ضمانات ائتمان طويلة الأمد.. زرت كييف 12-13 مرة وفي النهاية كان يجب أن نعلن أننا نقدم ضمانات قروض بقيمة مليار آخر من الدولارات. خلال ذلك حصلت على وعود من رئيس أوكرانيا بيترو بوروشينكو ومن رئيس وزرائه السابق إرسيني ياتسينيوك، حول اتخاذ الخطوات تجاه المدعي العام للبلاد. ولكن الوعود لم تنفذ».

ونصح «بايدن» الرئيس الحالي «دونالد ترامب» وفريقه، بأن يراقبوا عن كثب، كيف تنفذ سلطات كييف وعودها، مشددا على أن الفساد، يبقى المشكلة الأساسية في أوكرانيا.

وذكر «بايدن» أنه، هدد حينذاك، نيابة عن الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما»، بعدم تقديم الضمانات لكييف بخصوص المليار دولار.

وأضاف: «ردوا بالقول: ليس لديك مثل هذه السلطة، لست رئيس الدولة. الرئيس باراك أوباما وعد بتقديم الضمانات».

وأكد «بايدن»، أنه قال للقيادة الأوكرانية بعد ذلك: «سأعود بعد 6 ساعات وإذا لم تتم إقالة شوكين من منصب المدعي العام خلال ذلك، لن تحصلوا على أية أموال بتاتا».

وأضاف: «بالفعل تم إبعاد (سبّ نابٍ بالأم) وتعيين مكانه يوري سيفروك، الذي كنا نثق به في تلك الفترة».