مع تجاوز الثنائي الأفضل في العالم، الأرجنتيني «ليونيل ميسي»، والبرتغالي «كريستيانو رونالدو» حاجز الـ30 عاماً، واقتراب مسيرتهما الرياضية على الانتهاء، أصبح التساؤل المطروح: من هو اللاعب القادر على خلافة هذا الثنائي في حصد جائزتي «الأفضل كرويا» و«الكرة الذهبية».

موقع «سبورت كيدا» العالمي أجاب على هذا التساؤل، موضحا أن هيمنة «رونالدو» و«ميسي» على جائزتي «الأفضل كرويا» و«الكرة الذهبية» شارفت على النهاية بحكم عامل السن.

وأضاف أن عددا من اللاعبين، وعلى رأسهم البرازيلي «فيليب كوتينيو» المنضم حديثاً إلى برشلونة الإسباني، ومواطنه «نيمار»، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، مستعدون لاقتناص الجائزتين.

لكن الموقع رأى أن «كوتينيو»، صاحب الـ25 عاماً، يعد الأوفر حظا في الفوز بالجائزتين، مقدما 5 أسباب لذلك. 

فالفوز بلقبي «الأفضل كرويا» و«الكرة الذهبية» يرتبط بشكل كبير بالفوز بدوري أبطال أوروبا؛ حسب لغة الأرقام، وبرشلونة استطاع التتويج بتلك البطولة عدة مرات في السنوات الأخيرة، كما يعتبر دائما من أبرز المرشحين للفوز بها؛ ما يصب في مصلحة «كوتينيو».

كذلك، تشير الأرقام إلى أن النادي الكتالوني هو صاحب الرقم القياسي كأكثر ناد فاز لاعبوه بجائزة الأفضل في العالم بواقع 11 مرة؛ حيث فاز «ميسي» لوحده 5 مرات؛ ما سيجعل حظوظ «كوتينيو» أكبر في الفوز بالجائزة.

أيضا، تعد المنافسة في الدوري الإسباني أقل بكثير من الدوري الإنجليزي الذي يتميز بدرجة عالية من المنافسة؛ ما سيساعد «كوتينيو» على التألق بشكل أكبر، وتفجير طاقاته الكروية الكبيرة، ولفت الأنظار إليه.

كما أن «ميسي»، نجم الفريق الكتالوني، لن يستمر على مستواه إلى الأبد، خاصة بعد أن بلغ الـ30 من العمر.

إضافة إلى أن مسيرة الرسام «إنييستا» الكروية شارفت على الانتهاء، وهو ما يفتح الطريق أمام «كوتينيو»، الذي المتوقع أن يخطف في وقت قصير الأضواء ويصبح نجم الفريق الأول.

وبالإضافة للكرة الذهبية، ظل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» يقدم جائزة «الأفضل كرويا»، أيضا، بالشراكة مع «فرانس فوتبول»، بداية منذ عام 1991 وحتى عام 2009، حين أعلن الاتحاد الدولي انفصاله عن «فرانس فوتبول» وإلغاء الشراكة بينهما، وعودة كل طرف لتقديم جائزته منفرداً.

ومنذ ذلك الوقت تمكن «ميسي»، و«رونالدو» من الهيمنة على الجائزتين حتى تساوى معا في التتويج بجائزة «الأفضل» 5 مرات، وجائزة «الكرة الذهبية» 5 مرات.