أعلنت السعودية اعتزامها البدء في إعادة تأهيل طرق وتطوير بنيتها التحتية في اليمن بتكلفة 18.75 مليون ريال (5 ملايين دولار) وبطول 84 كيلومترا لتربط المحافظات الشمالية بالجنوبية.

وقال السفير السعودي لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة، خلال مؤتمر صحفي في الرياض، إن مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن وقّع الأربعاء اتفاقية للبدء في المشروع الذي يأتي ضمن الخطة الإغاثية الشاملة باليمن التي انطلقت مؤخرا بإعادة فتح منفذ الخضراء، وتسيير جسر جوي من السعودية إلى محافظة مأرب.

وأشار «آل جابر»، إلى أن هذا المشروع يشمل إصلاح وتأهيل طريق رئيسية تمتد من ميناء عدن إلى المحافظات، لتسهيل نقل المساعدات وتعزيز الحركة التجارية وإيجاد فرص عمل بشكل مباشر وغير مباشر، بحسب تصريحاته التي نشرتها صحيفة «الشرق الأوسط».

وشدد على أن هناك تنسيقا مع الحكومة اليمنية لبناء المشروع وفق جودة عالية، والعمل على تنفيذه فورا وإنهائه بأسرع وقت ممكن، لتوصيل المساعدات إلى المناطق اليمنية كافة.

وزاد «آل جابر»، في تغريدة على حسابه في «تويتر»: أن المشروع سيوفر 15 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

إضافة إلى ذلك، أفاد وزير الأشغال العامة في اليمن الدكتور «معين عبدالملك»، بأن الطريق التي سيتم تأهيلها تعتبر الطريق الرئيسية التي تربط شمال البلاد بجنوبها، لافتا إلى أن مسار الطريق المستهدف جزء من الطريق الرئيسية بين صنعاء وعدن، مرورا بمحافظات الضالع ولحج، وترتبط به الطرق المؤدية إلى المحافظة الوسطى.

وذكر، خلال المؤتمر الصحفي، أن الطريق يسهم في تذليل نقل غالبية المواد والبضائع وتربط المحافظات اليمنية الشمالية والجنوبية، إضافة إلى أنه توجد فرص عمل، لافتا إلى أن طول الطرق التي سيعاد تأهيليها يبلغ 84 كيلومترا.

وأوصل مركز العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن الأربعاء، شحنة جديدة من المواد الإغاثية، وذلك ضمن العمليات الإنسانية التي تم إطلاقها وتستهدف توصيل المساعدات إلى الأراضي اليمنية كافة.