«السيسي» يبحث عن منافس رئاسي.. و«الوفد» يحسم الدفع بـ«البدوي» السبت

الخميس 25 يناير 2018 07:01 ص

قال وكيل مجلس النواب المصري، والقيادي بحزب الوفد (ليبرالي)، النائب «سليمان وهدان»، إن رئيس الحزب «السيد البدوي»، هو الأقرب للترشح في انتخابات الرئاسة التي ستجرى مارس/آذار المقبل.

وأضاف «وهدان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أن «الهيئة العليا للحزب ستحسم في اجتماعها يوم السبت المقبل، اسم مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة المقبلة».

وحول إمكانية الدفع بمرشح رئاسي بعد غد، بالرغم من انتهاء فترة تقديم طلبات الكشف الطبي، غدًا الجمعة، قال إنه لا بأس أن يتقدم من يرغب بالترشح بطلب للمجالس الطبية المتخصصة بتوقيع الكشف الطبي.

ومن المقرر أن يغلق باب تقديم طلبات الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، في الـ29 من يناير/كانون الثاني الجاري، ولم يتقدم بطلب الترشح حتى الآن سوى الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي».

وتحول البحث عن مرشح رئاسي لخوض المواجهة أمام «السيسي»، إلى مثار سخرية وتندر على مواقع التواصل.

وكتب الصحفي «سلامة عبدالحميد»، في تدوينة ساخرة عبر «تويتر»، قائلا: «انزل يا ابني بالدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد كمرشح محتمل ومحلل للسيسي في الانتفاخات مصر.. وبلغ أشرف الخولي (ضابط مخابرات)!».

وبدأت الأذرع الإعلامية الموالية لـ«السيسي»، البحث عن مرشح ينافس «السيسي».

وفي سلسلة تغريدات للكاتب والنائب البرلماني «مصطفى بكري» المعروف بقربه من الأجهزة السيادية في مصر، دعا الأحزاب، وخاصة حزب الوفد، إلى الدفع بمرشحين، وعدم الاقتصار على المتابعة فحسب.

وقال «بكري»: «من حقي أن أسال، أين حزب الوفد من الانتخابات الرئاسية، وهل عجز الحزب أن يقدم مرشحا للانتخابات، لقد فعلها قبل ذلك، والآن يقف صامتا، فقط يتابع الأحداث وكأنه على الحياد».

ولم يتبق على الساحة منافسا لـ«السيسي»، الذي تقدم بأوراق ترشحه، الأربعاء، بعدما تم استبعاد «عنان» واعتقاله إثر اتهامات وجهها له الجيش في بيان رسمي، بـ«ارتكاب مخالفات شملت التزوير والتحريض ضد القوات المسلحة».

وقبل الإطاحة بـ«عنان»، أعلن رئيس وزراء مصر الأسبق، الفريق «أحمد شفيق» انسحابه من السباق، في خطوة قال مراقبون إنها جاءت عقب تعرضه لضغوط.

وأعلن رئيس حزب «الإصلاح والتنمية»، البرلماني السابق «محمد أنور السادات»، انسحابه من الترشح للانتخابات، بعد مضايقات له وتهديدات لحملته في حال استمراره.

كما أعلن الحقوقي «خالد علي»، انسحابه من السباق، بعدما اتهم السلطات بتسميم العملية الانتخابية، واعتقال عدد من أفراد حملته.

وأمام ذلك، فقد يكون «السيسي» مرشحا وحيدا في الانتخابات، وعليه ستجرى الانتخابات بشكل طبيعي، ويفوز «السيسي» إذا حصل على 5% من أصوات الناخبين المقيدين بالجدوال الانتخابية كحد أدنى (3 ملايين ناخب).

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

انتخابات الرئاسة حزب الوفد السيد البدوي عبدالفتاح السيسي سامي عنان خالد علي