روى المتحدث باسم حملة الفريق «سامي عنان»، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، تفاصيل الساعات الأخيرة قبيل اعتقال المرشح الرئاسي المحتمل.
وكتب «حازم حسني» الأكاديمي المعروف، نائب «عنان» لشؤون الثورة المعرفية والتمكين السياسي، في تغريدة عبر «تويتر»، قائلا: «ظللت فى كل لقاءاتى مع الفريق سامى عنان متشككاً في أن يستكمل مشواره أمام الضغوط التي كنا نعلم جميعاً أنها تمارس وستمارس عليه، لكنه كان يؤكد دوماً أن انسحابه سنة 2014 كان لإعلاء الصالح العام الذى لن يعليه سنة 2018 إلا استمراره في مشواره حتى النهاية، وقد فعل!».
وأضاف في تغريدة أخرى: «قبل اختطافه بيوم واحد، كنت أجلس مع الفريق سامى عنان في مكتبه.. نظر لى بابتسامة خبيثة وقال لى إنه يعلم ماذا يقلقنى مما يدور في رأسى، ثم أردف قائلاً: سترى أمامك مقاتلاً لا يلين».
وتابع: «يبدو أنه كان يرى الآتى.. أكاد أرى هذا المقاتل الذى وعدنى به حتى بعد أن اختفى قسرياً».
وفي وقت سابق قال «حسني»، إنه لا يعرف مكانه.
وتناقل مغردون على مواقع التواصل، أنباء عن حبس «عنان»، 4 أيام على ذمة التحقيقات في التهم الموجهة إليه، إلا أن أسرته قالت إنها لا تعرف أي شيء عن مكان احتجازه أو قرار النيابة العسكرية بشأنه، خاصة أنه لم يصدر أي بيان رسمي عن ذلك من النيابة، التي حظرت في وقت سابق النشر في القضية.
وكان «عنان» ينتظر موافقة المجلس العسكري المصري، لخوض السباق الرئاسي، وهو ما رد عليه المجلس في بيان، الثلاثاء، تضمن اتهامات له بالتزوير والتحريض ضد الجيش، واعتبر قرارا عسكريا بإنهاء طموح رئيس أركان الجيش المصري الأسبق في خوض السباق الرئاسي.
وأعربت الأمم المتحدة، أمس الأول، عن قلقها إزاء التقارير الصادرة حول اعتقال «عنان»، داعية إلى ضمان مشاركة الجميع في انتخابات الرئاسة، المقررة في مارس/آذار المقبل.
