أثار قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم، تعيين «بندر بن أحمد قطان» عضواً بمجلس إدارته، بدلاً من «سامي الجابر»، الكثير من الجدل. 

ووجه رئيس اتحاد الكرة، «عادل عزت» الأمانة العامة للاتحاد باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار، وتعميمه على الجهات المعنية للعمل بموجبه.

وأكد اتحاد كرة القدم أن قرار تعيين «قطان» بديلاً عن «الجابر» يأتي بناءً على الصلاحيات المخولة لرئيس الاتحاد، وفقاً للنظام الأساسي.

وفي أول رد فعل بعد استبداله، قال «الجابر»، عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «كل الشكر والتقدير لزملائي، في مجلس إدارة الاتحاد السعودي.. سعيد بالفترة القصيرة، التي قضيتها ضمن أعضاء مجلس الإدارة، وكل التوفيق إن شاء الله، للأخ بندر قطان في مهمته».

ولم يعرف حتى الآن السر وراء استبدال «الجابر»، وإن ترددت في الآونة الأخيرة أنباء عن توليه منصب رياضي آخر أو ربما يعود إلى التدريب.

كما أشارت بعض التقارير الصحفية أن رحيل «الجابر» عن اتحاد الكرة جاء بعد اتفاق شفهي مع نادي الهلال لتدريب الفريق الأول لكرة القدم به.

من جانبها دشنت جماهير الهلال حملة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تطالب فيها بعودة «الجابر» لتولي مهمة قيادة فريقها الأول فنياً وتدريبياَ بدلاً من الأرجنتيني «رامون دياز» الذي فشل في تحقيق لقب دوري أبطال آسيا وودع كأس خادم الحرمين الشريفين مبكراً، ورغم تصدره لدوري المحترفين إلا أنه يحقق نتائج سيئة في الفترة الأخيرة.

وسبق لـ«الجابر» البالغ من العمر 45 عاماً، تولي تدريب الهلال والشباب في السعودية، العربي القطري والوحدة الإماراتي بالإضافة لعمله كمدرب مساعد بفريق أوكسير الفرنسي.

ومع الهلال خاض 22 مباراة حقق الفوز في 14 وتعادل في 4 وخسر مثلهم، وأحرز لاعبوه 43 هدفاً واستقبلت شباكه 20 هدفاً.