اعتبر الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، السبت، أن الإرهابيين يواجهون كل أنواع المحاربة والإدانة، إلا أنهم يحصلون على الحصانة عندما يتعلق الأمر بسوريا.

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر الجناح الشبابي لفرع حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، بولاية «قوجه إيلي» (شمال غرب)، بحسب وكالة «الأناضول».

وأشار «أردوغان» إلى زيارته لقيادة العملية التي تنفذها القوات التركية في عفرين شمالي سوريا، الخميس الماضي، قائلا: «تفقدت سير العمليات التي يخوضها الجيش التركي والسوري الحر، ضد تنظيم الدولة الإسلامية و(حزب العمال الكردستاني/حزب الاتحاد الديمقراطي) الإرهابيين شمال غربي سوريا، ووقفت على احتياجاتهم»

وشدد على أن «تركيا أصبحت أملا للكثيرين في العالم، ومستعدة لدفع ثمن موقفها المشرف، كما دفعت الثمن خلال عملية درع الفرات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في حلب، وكذلك ضد منظمة كولن في المحاولة الانقلابية».

وفي وقت سابق اليوم، طالب وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، الولايات المتحدة بالانسحاب من منطقة منبج شمالي سوريا فورا.

وقال «جاويش أوغلو»، في مؤتمر صحفي، إن «تركيا تريد خطوات أمريكية ملموسة لإنهاء دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا».

وأعلنت الرئاسة التركية اليوم أن «واشنطن أكدت لأنقرة أنها لن تسلم أسلحة إلى وحدات حماية الشعب الكردية».

وأمس الجمعة، أكد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» أن القوات التركية ستطرد المقاتلين الأكراد من الحدود السورية، وقد تتقدم شرقا إلى الحدود مع العراق.

وتهدف العملية، التي بدأت في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، وتشارك فيها طائرات حربية تركية ومدفعية وتتضمن هجوما بريا كبيرا يضم مقاتلي المعارضة السورية المدعومة من أنقرة، إلى القضاء على «وحدات حماية الشعب الكردية» في منطقة عفرين.