أعلن عضو اللجنة الاستشارية الخاصة بمجلس الوزراء السعودي «​أنور عشقي​»، أن السعودية مستعدة لتخصيص مساعدات مالية لإعادة إعمار ​العراق​، لكنها تنتظر ضمانات من بغداد بشأن مصير المنحة.

وأوضح «عشقي»، في حديث صحفي، لوكالة «سبوتنيك»، أمس، أن السعودية أبدت استعدادها للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار العراق المرتقب في ​الكويت​، لكن بشروط عدة لم تسمها إلى الآن، لكنه رأى أن ​الحكومة السعودية​ تريد أن يكون القرار العراقي سياديا.

وأشار إلى أن العراق يقع تحت تأثير إيراني ودول أخرى، والسعودية تريد أن تعرف أين ستستغل أموال المنحة.

وشدد على أن المملكة لن تتوانى عن مساعدة العراق، مشيرا إلى أنها تقدم مساعدات إلى دول كثيرة بضمانات ​«البنك الدولي»​ وجهات دولية أخرى، للطمأنينة بشأن مصير المساعدة المقدمة.

والعام الماضي، أعلن أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، استضافة مؤتمر المانحين لإعادة إعمار المناطق العراقية المحررة من تنظيم «الدولة الإسلامية» في الربع الأول من عام 2018.

ويترأس المؤتمر المزمع عقده في خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير/شباط المقبل، كل من الكويت والعراق والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي، وينتظر مشاركة أكثر من 70 دولة في المؤتمر، الذي تأمل بغداد، من خلاله، جمع منح مالية تصل قيمتها إلى نحو 100 مليار دولار.