المتحدث باسم حملة «عنان» يكشف حقيقة ما حدث لـ«جنينة»

الأحد 28 يناير 2018 07:01 ص

قال الأكاديمي المصري «حازم حسني»، المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي المستبعد «سامي عنان» رئيس أركان الجيش الأسبق، إن ما حدث مع رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المصري الأسبق «هشام جنينة» عضو الحملة الانتخابية لـ«عنان»، كانت محاولة اختطاف فاشلة تبعتها محاولتا اغتيال فاشلتان.

وفي سلسلة تدوينات له على «فيسبوك»، قال «حسني»: «حقيقة ما حدث اليوم للمستشار هشام جنينة: محاولة اختطاف فشلت بسبب حزام الأمان، تلتها محاولة اغتيال عنيف فشلت بسبب تجمع الأهالي، تلتها محاولة اغتيال بطيء بتعنت السلطة في رفض علاجه من إصاباته الخطيرة».

وأضاف: «التعامل العمدي معه باعتباره مجرماً لا يحظى حتى بحق المجرمين في العلاج».

 

 

واتهم «حسني» السلطات المصرية، بأنها وراء هذا الاعتداء، وقال: «رأيت بنفسي اليوم ما يجعلنى أجزم بأن السلطة كانت وراء الاعتداء الغليظ على المستشار هشام جنينة».

وتابع: «لم أر الواقعة نفسها، لكنني رأيت كيف تعاملت السلطة مع الرجل وعائلته.. إنه التعنت والإذلال والمساواة بين الجناة وبين الضحية.. فضلاً عن مصادرة موبايلات سجلت الواقعة!».

 

 

كما كشف «حسني»، أن «أحد الثلاثة الذين أمسك بهم الأهالي، بعد أن هاجموا المستشار هشام جنينة هو بلطجي سبق اتهامه في هجوم مشابه على أحد المواطنين كان فى خصومة قضائية مع وزير سيادي؟!»

وعلق ساخرا بالقول: «صدفة، مش كده؟!».

 

 

وتساءل «حسني»: «لماذا أصيبت العين اليسرى للمستشار هشام جنينة دون العين اليمنى في مشاجرة مفتوحة بالأسلحة البيضاء؟ ولماذا أصيبت ساقه اليسرى، والجانب الأيسر من الأنف، وأصيب جانب الجمجمة الأيسر؟».

وأجاب بالقول: «الإجابة هي أنه تعرض للضرب وهو على مقود سيارته، لا وهو يتشاجر مع من أصابوه بكل هذه الجراح».

 

 

وحسب «علي طه» محامي «جنينة» فإن «3 مسلحين مجهولين اعتدوا على موكله بالضرب بأسلحة بيضاء وآلات حادة أثناء توجهه إلى المحكمة بمنطقة التجمع الأول شرق القاهرة لحضور جلسة الطعن على قرار إعفائه من رئاسة الجهاز وأصابوه بإصابات خطيرة».

وتابع قائلا: «جنينة حرر بلاغا في قسم الشرطة، حيث أصيب بإصابات طولية في وجهه، كما تعرضت قدمه للكسر، وتم نقله إلى المستشفى الجوي».

إثر ذلك تقدم 3 محامين ببلاغ للنائب العام المصري «نبيل صادق»، بشأن محاولة اختطاف والاعتداء على «جنينة»، حيث قال البلاغ إن «سيارتين حاصرتا السيارة التي يستقلها جنينة في طريقه لقاعة المحكمة، وخرج منها عدد من الأشخاص حاولوا اختطافه واقتياده لداخل إحدى السيارتين، وعندما قاوم وحاول المارة إنقاذه، اعتدى عليه مستقلو السيارتين بالعصي والأسلحة البيضاء والشواكيش التي كانوا يحملونها معهم بالسيارة».

وبحسب شهود عيان، فإن مرور عدد من الأهالي مصادفة أنقذ حياة «جنينة»، حيث تصدوا للمهاجمين وأجبروهم على الفرار، وتم نقله إلى المستشفى لإنقاذه، بيد أن أسرته قالت إنه تم نقله إلى قسم الشرطة.

وكان «جنينة» استُبعد من رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات عقب تصريحات قال فيها إن فاتورة الفساد بمصر 600 مليار جنيه (34 مليار دولار).

ويذكر أن الفريق «سامي عنان»، اختار «جنينة» نائبا له بعد إعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية 2018، قبل أن يحال إلى التحقيق وتعلن حملته وقف أنشطتها.

و«جنينة» هو أحد رموز الاستقلال القضائي في مصر قبل ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، وصار رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات في عام 2012، وتم إعفاؤه من هذا المنصب في مارس/آذار 2016 بقرار رئاسي بقانون تم استحداثه في عام 2015، وذلك إثر حديث  «جنينة» عن أرقام الفساد بمصر.

وفي الوقت الذي قالت فيه الرواية الرسمية، الصادرة عن وزارة الداخلية المصرية إن الاعتداء على «جنينة»، يعود إلى حادث سير تطور إلى مشاجرة بالأيدي بين الطرفين، يسود اعتقاد لدى قطاعات من المصريين بأن أجهزة أمنية ربما تكون وراء الاعتداء على «جنينة»، بسبب التحاقه بحملة مناوئة للحملة الانتخابية للرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سامي عنان حازم حسني هشام جنينة اغتيال اختطاف اعتداء النائب العام رئاسيات مصر 2018