«mbc» تعلن عودة مالكها «وليد آل إبراهيم» لمنزله في الرياض

الأحد 28 يناير 2018 02:01 ص

أعلنت مجموعة «mbc» الإعلامية عودة مالكها «وليد آل إبراهيم» الذي كان محتجزا في فندق ريتز كارلتون إلى منزله.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة «سام بارنيت» في بيان بثتهmbc1 : «نزف إليكم خبر عودة وليد آل إبراهيم إلينا وهو الآن برفقة أفراد عائلته في الرياض آملين له دوام الصحة والعافية والسرور وراحة البال».

وأفرجت السلطات السعودية عن «وليد آل إبراهيم»، وذلك بعد توصلها معه لتسوية مالية.

وقالت مصادر إن «آل إبراهيم»، وهو خال الأمير المعتقل «عبدالعزيز بن فهد»، تنازل عن حصته في مجموعة «mbc» مقابل الإفراج عنه، على أن يستمر في إدارتها تحت وصاية حكومية.

وتناقل ناشطون سعوديون صورة تظهر «آل إبراهيم» بعد خروجه من فندق «ريتز كارلتون».

ونشرت الصورة الجديدة من قبل ابن شقيق «آل إبراهيم»، «ماجد بن عبدالعزيز»، ظهر فيها غير هيئته المعتادة قبل الاعتقال، حيث لم يكن حليق الذقن وبدا أشيب الشعر.

وكان «آل إبراهيم» يبدو أصغر سنا في الهيئة المعتادة التي كان يظهر بها قبل «ريتز».

وفي وقت سابق، نقلت «رويترز»، عن مصدر سعودي نفيه تقريرا لصحيفة «فاينانشيال تايمز» يفيد بأن «آل إبراهيم» تنازل عن ملكيته لشبكة «إم.بي.سي» التليفزيونية.

وقال المصدر إن «التقرير غير صحيح تماما ولم تتغير ملكيته ولو بسهم واحد، التسوية مرتبطة بأمور أخرى نحن غير مخولين بمناقشتها وقد غادر اليوم».

والجمعة، كشفت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن ولي العهد السعودي، «محمد بن سلمان»، يبتز مالك مجموعة «mbc» الإعلامية، «الوليد آل إبراهيم»، للتنازل عن حصته في المجموعة مقابل الإفراج عنه.

واعتبرت الصحيفة البريطانية أن «قضية آل إبراهيم توضح أن حملة مكافحة الفساد هي ابتزاز للحصول على أصول مرغوبة، وتؤدي إلى تأميم مراكز الطاقة في القطاع الخاص، كما تعكس رغبة بن سلمان في تشديد قبضة الحكومة السعودية على الإعلام».

ونقلت عن أشخاص مطلعين على المسألة إن «التأخر في التسوية بين مالك (mbc)، والحكومة السعودية قد يكون سببه سعي المحامين إلى ضمان صياغة صفقة تمنع المحتجزين من مقاضاة الحكومة، بعد الإفراج عنهم».

واعتقل «آل إبراهيم» في السعودية ضمن مجموعة من الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين السابقين والحاليين، بتهم مزعومة تتعلق بـ«الفساد»، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ورأى مراقبون أن «mbc» كانت هدفاً واضحاً لولي العهد السعودي الشاب الذي يسعى إلى «ضمان الحصول على تغطية إعلامية إيجابية لخططه الطموحة»، لافتين إلى أن صعود «بن سلمان» إلى السلطة رافقه المزيد من التضييق على وسائل الإعلام في البلد وتسامح أقل إزاء المعارضين، حسب «فاينانشيال تايمز».

وقبل أيام، كشف المدون السعودي الشهير «مجتهد» أن مجموعة «mbc» ستكون تابعة لـ«الشركة السعودية للأبحاث والتسويق» التي يمتلكها «بن سلمان».

ونهاية الشهر الماضي، نقلت صحيفة «القدس العربي» عن مصادر قولها إن مجموعة «mbc» وقناة «العربية» السعودية أصبحتا تداران بالكامل من قبل الصحفي السعودي «تركي الدخيل» ومساعده «ناصر بن حزام» اللذين يعتبران من رجال «بن سلمان».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية فندق ريتز كارلتون mbc