طردت السلطات الإيطالية، الأحد، مصريا من البلاد لأسباب قالت إنها «تتعلق بأمن الدولة».

وتمت إعادة المصري إلى مطار القاهرة برحلة جوية مصحوبا بمرافقة أمنية، وذلك بعدما أعرب عن نيته في القيام بعمل كبير في إيطاليا، ونشط في تجنيد السجناء لصالح تنظيم «الدولة الإسلامية».

وتكررت في إيطاليا قبل ذلك (العام الماضي) أكثر من مرة وقائع طرد مصريين للسبب ذاته.

وقالت الوزارة في بيان، إن وزير الداخلية «ماركو مينيتي»، وقع أمرا بطرد مواطن مصري (لم تحدد هويته) يبلغ من العمر 31 عاما، لأسباب «تتعلق بأمن الدولة».

يأتي قرار الطرد بعد إطلاق سراح المواطن من السجن في مدينة بارما (شمال) لانتهاء محكوميته، دون ذكر المدة، وفق البيان الذي نشرته «الأناضول».

وأشار البيان، إلى أن «التحقيقات التي قامت بها إدارة شؤون السجون أفادت بأن الرجل كان يقوم بأنشطة تجنيد لصالح تنظيم الدولة الإسلامية بين السجناء الآخرين، مع إظهار سلوك عدواني وميول إلى العنف».

وأضاف أن «التحقيقات في إدارة مكافحة الإرهاب الإيطالية كشفت أن الرجل عبر عن مشاعر الكراهية تجاه إيطاليا، وأعرب عن نيته القيام بعمل كبير بمجرد الإفراج عنه».

ولفتت الوزارة، إلى أن هذه هي حالة الإبعاد رقم 242 لأسباب «تتعلق بالأمن العام»، منذ بداية 2015.

ولم تعلق السلطات المصرية بشكل فوري على طرد مواطنها.