أعلن عضو مجلس النواب المصري «مصطفى بكري»، أن هناك شخصية تنتمني لحزب سياسي سيقدم أوراقه، غدا الإثنين، للترشح بالانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة.

وقال «بكري»، في تغريدة له على موقع «تويتر»، مساء اليوم الأحد: «كما قلت سابقا لن يكون السيسي مرشحا وحيدا في الانتخابات الرئاسية القادمة، مضيفا: «غدا سيكون هناك مرشح حزبي مفاجأة، سوف يتقدم باوراقه وتزكياته كامله كمرشح منافس للسيسي».

يذكر أن باب الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية سيغلق غدا في تمام الساعة الخامسة مساء، بتوقيت القاهرة.

وكشف عدد من نواب ائتلاف «دعم مصر» في تصريحات صحفية أن «المرشح الرئاسي المنتظر هو موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد».

وأوضحت المصادر أن الإعلان عنه سيكون بعد إجراء الكشف الطبي والانتهاء من كافة اﻷوراق، مشيرة إلى أنه سيعتمد على تزكيات 20 نائبا برلمانيا​، وتم مناقشة اﻷمر في اجتماع للمكتب السياسي للائتلاف في مقره بالتجمع الخامس.

بدوره، قال مصدر من حزب المحافظين: «طُلب من رئيس الحزب، أكمل قرطام، الترشح في الانتخابات الرئاسية، كوننا الحزب الوحيد الذي لم يعلن دعمه للرئيس السيسي حتى الآن، والحزب يدرس الأمر، وقرطام غير موافق على الترشح، لكن لا هنقدر نقول آه ولا ﻷ، نحن ندرس حاليًا موقفنا من ملف الانتخابات برمته».

ولم يتبق على الساحة منافسا لـ«السيسي»، الذي تقدم بأوراق ترشحه، الأربعاء، بعدما تم استبعاد «عنان» واعتقاله، إثر اتهامات وجهها له الجيش في بيان رسمي، بـ«ارتكاب مخالفات شملت التزوير والتحريض ضد القوات المسلحة».

وكان «عنان» ينتظر موافقة المجلس العسكري المصري، لخوض السباق الرئاسي، وهو ما رد عليه المجلس، الثلاثاء، في البيان، الذي اعتبر قرارا عسكريا بإنهاء طموح رئيس أركان الجيش المصري الأسبق في خوض السباق الرئاسي.

و«عنان» آخر المستبعدين من إمكانية الترشح في الانتخابات أمام «السيسي»، بعدما أعلن رئيس وزراء مصر الأسبق «أحمد شفيق» انسحابه من السباق، في خطوة قال مراقبون إنها جاءت عقب تعرضه لضغوط.

وكان رئيس حزب «الإصلاح والتنمية»، البرلماني السابق «محمد أنور السادات»، قد أعلن صراحة انسحابه من الترشح للانتخابات، بعد مضايقات له وتهديدات لحملته في حال استمراره.

كما أعلن الحقوقي «خالد علي»، انسحابه من السباق، بعدما اتهم السلطات بتسميم العملية الانتخابية، في سباق استنفد أغراضه من قبل أن يبدأ.

وأمام ذلك، فقد يكون «السيسي» مرشحا وحيدا في الانتخابات، وعليه ستجرى الانتخابات بشكل طبيعي، ويفوز «السيسي» إذا حصل على 5% من أصوات الناخبين المقيدين بالجدوال الانتخابية كحد أدنى (3 ملايين ناخب).