احتفت الصحف المصرية الصادرة صباح الإثنين برئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019، وترقبت القمة الثلاثية بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا حول «سد النهضة».

واهتمت صحف القاهرة بمرشح اللحظات الأخيرة رئيس حزب الغد المصري «موسى مصطفى» الذي أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة وجمعه توكيلات التأييد البرلمانية المطلوبة، ويأتي ذلك فيما وقع عدد من الشخصيات العامة والسياسية وثيقة إدانة لممارسات السلطات المصرية خلال الانتخابات الرئاسية الجارية.

ونشرت الصحف نعي الأزهر لوالدة رئيس الإمارات، كما كشفت عن زيادة أسعار الكهرباء وتذاكر القطارات واعتزام البرلمان تعديل قانون الانتخابات، والموافقة بشكل نهائي على قانون الإفلاس.

قضائيا، نقلت الصحف تأييد المحكمة قرار النائب العام بالتحفظ على أموال محافظ المنوفية السابق المتهم بالفساد وأموال أسرته كذلك، وتأجيل الفصل في قضية «تيران وصنافير» حتى مارس/آذار المقبل.

مصر رئيسا للاتحاد الأفريقي

واحتفت صحيفة «الأهرام» بموافقة قادة دول الاتحاد الأفريقي في جلستهم المغلقة، الأحد، على انتخاب مصر بالإجماع لرئاسة الاتحاد في دورته المقبلة عام 2019، تقديرا لدورها الريادي في القارة الأفريقية.

وبموجب القرار تصبح مصر عضواً في «ترويكا» المفوضية الأفريقية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أفريقية قولها إن الموافقة بمثابة إدراك من دول القارة لأهمية الدور الذي تلعبه مصر، لحل المشكلات التي تعاني منها بعض الدول مثل ليبيا والصومال ومنطقة القرن الأفريقي وجنوب السودان، لافتة إلى أن هناك تطلعات أفريقية أن تطور مصر خلال فترة رئاستها للاتحاد آليات العمل داخله، وتحافظ على استقلالية القرار الأفريقي على المستوى الدولي.

قمة «مصرية- سودانية- إثيوبية»

وترقبت صحيفة «الأخبار» انعقاد القمة الـ«مصرية- سودانية- إثيوبية» في أديس أبابا اليوم، حيث من المقرر أن يبحث الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، ونظيره السوداني، «عمر البشير»، ورئيس الوزراء الإثيوبي، «هايلي ماريام ديسالين»، خلال القمة الثلاثية التي تعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس إبابا، اليوم، تطورات مفاوضات «سد النهضة الإثيوبي»، والتعاون بين الدول الثلاث.

وجرى تجميد المفاوضات الفنية حول تأثيرات «سد النهضة» عقب رفض كل من السودان وإثيوبيا التقرير الاستهلالي الذي أعده المكتب الفني للدراسات حول سد النهضة، وهو ما رأته القاهرة مماطلة وتعنتا من الجانبين.

واقترحت القاهرة مؤخرا دخول البنك الدولي كطرف محايد له رأي حاسم في المفاوضات الثلاثية، لكن اقتراح القاهرة لم يلق قبولا سودانيا إثيوبيا حتى اللحظة.

مرشح الساعات الأخيرة

ونقلت صحيفة «المصري اليوم» عن مصادر مقربة من رئيس حزب «الغد» المصري «موسى مصطفى موسى» أنه أجرى الكشف الطبي، مساء الأحد، تمهيدا لإعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية 2018 المقرر الاقتراع فيها مارس/آذار المقبل، وأنه سيتقدم بأوراقه رسميا للهيئة الوطنية للانتخابات، الإثنين، في آخر أيام التقدم.

وقال النائب «مصطفى بكري» (المعروف بقربه من دوائر السلطة بمصر) إن 20 نائبا وقعوا توكيلات تأييد لـ«موسى»، وهو ما يعني أنه استكمل شروط الترشح لانتخابات الرئاسة، لينافس «السيسي».

في المقابل، نفى رئيس حزب المحافظين «أكمل قرطام» أي نية له في خوض انتخابات الرئاسة المقبلة، مستغربا الزج باسمه في وسائل الإعلام في هذا الشأن.

وثيقة إدانة الانتخابات

ونشرت صحيفة «المصري اليوم» ما قالت إنها «وثيقة إدانة» الانتخابات الرئاسية التي فقدت شرعيتها بسبب الممارسات القمعية، حيث وقع عددٌ من الشخصيات السياسية، أمس الأحد، وثيقة تضمنت بيان لإدانة ما سمَّوه «مصادرة حق المصريين في انتخابات رئاسية حرة».

وشملت قائمة الموقعين رئيس حزب مصر القوية المرشح الرئاسي السابق «عبدالمنعم أبوالفتوح، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية المرشح الرئاسي المنسحب «أنور السادات»، وأستاذ العلوم السياسية نائب الفريق «سامي عنان» في فريقه الرئاسي بالانتخابات «حازم حسني»، ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات نائب الفريق «سامي عنان» بالانتخابات «هشام جنينة»، ومستشار رئيس الجمهورية الأسبق «عصام حجي».

ودعا الموقِّعون على البيان لوقف الانتخابات الرئاسية معتبرين أنها فقدت الحد الأدنى من شرعيتها، ووقف أعمال الهيئة الوطنية للانتخابات وحل مجلسها، كما دعوا الشعب لمقاطعتها كلياً، وعدم الاعتراف بما ينتج عنها، معربين عن قلقهم من هذه السياسة التي قالوا إنها تمهِّد بشكل واضح لتغيير الدستور بفتح مدد الرئاسة، والقضاء على أي فرصة للتداول السلمي للسلطة، واستمرار السياسات التي طُبِّقت في السنوات الماضية وإهدار جميع مظاهر الديمقراطية والفصل بين المؤسسات لصالح السياسات الأمنية.

الأزهر ينعي والدة رئيس الإمارات

ونشرت صحيفة «البوابة» نعي شيخ الأزهر الشريف «أحمد الطيب» رئيس مجلس حكماء المسلمين، الشيخة «حصة بنت محمد آل نهيان»، والدة الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان»، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، التي وافتها المنية صباح الأحد.

وتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ولأشقائه الكرام ولشعب الإمارات وعموم آل نهيان.

زيادة أسعار الكهرباء والقطارات

وكشفت صحيفة «الشروق» عن استعداد وزارتي النقل والكهرباء لتحريك أسعار تذاكر السكك الحديدية وشرائح الكهرباء الجديدة، قبل نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل.

وقال وزير النقل، «هشام عرفات»، إنه من المقرر تحريك أسعار تذاكر السكك الحديدية قبل نهاية العام المالي الجاري؛ الذي ينتهي في شهر يونيو/حزيران المقبل، مبررا تلك الزيادة بأنها لتحسين مستوى الخدمة وتحقيق التشغيل الاقتصادي، مشيرا إلى أن المواطن سيشعر بتحسن كامل في منظومة السكك الحديدية منتصف 2019.

وفي سياق آخر، كشف مصدر بوزارة الكهرباء أن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء، بدأ في إعداد مقترحات سيناريوهات الزيادة المتوقعة في شرائح الكهرباء الجديدة والمقرر تطبيقها ابتداء من يوليو/تموز المقبل، تمهيدا لعرضها على الوزارة ثم إرسالها لمجلس الوزراء لإقرارها رسميا.

تعديل قانون الانتخابات

وتناولت صحيفة «اليوم السابع» تصريحات رئيس مجلس النواب، «علي عبدالعال» التي قال فيها إن قانون الانتخابات الحالي سيتم تعديله، وسيسمح بتخصيص عدد كبير من المقاعد للقائمة، قائلا: «ستكون هناك فرص كبيرة للجميع من خلال القوائم».

واعتبر «عبدالعال»، أن وجود أغلبية داخل البرلمان، سيؤدي إلى تجويد العمل البرلماني، متمنيا أن تكون أغلبية البرلمان في الدورة المقبلة حزبية.

ورأى «عبدالعال» أن البرلمان تعرض لكثير من الهجوم وسيتعرض لهجوم أكثر شراسة في الفترة المقبلة، وأنه شاهد ذلك في أكثر من قناة تليفزيونية، معتبرا أن «هناك محاولات لهدم مؤسسات الدولة من البعض إما عن عمد أو غير عمد، حيث يصدرون أفكارا تتعارض مع الدستور والقانون، وللأسف يتم ذلك بلسان مصري».

وحذر رئيس المجلس، النواب من التعقيب على رأي المتحدث الإعلامي باسم البرلمان في وسائل الإعلام، لافتاً إلى أن اختيار متحدث إعلامي للمجلس لن ينال من حق أي عضو من أعضاء المجلس، في الحديث والتعبير عن رأيه، إلا أنه لا يحق لأي نائب أن يعقب على رأي وحديث المتحدث الإعلامي بالإعلام، حتى لا يكون هناك تعارض.

قانون «الإفلاس»

واهتمت صحيفة «الشروق» بإقرار مجلس النواب (البرلمان) المصري، الأحد، بشكل نهائي مشروع قانون «الإفلاس»، معتبرا أنه يضمن «الخروج والدخول الآمن للاستثمار».

ووافق البرلمان على مشروع القانون بأغلبية تزيد على الثلثين، رغم أنه ليس من القوانين المكملة للدستور التي تحتاج أغلبية خاصة في البرلمان، لكن رئيس البرلمان، «علي عبدالعال» قال إنه أرجأ التصويت سابقا لتمريره بتلك الأغلبية «أخذا بالأحوط».

وقالت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية، «سحر نصر»، في بيان، إن موافقة البرلمان نهائيا على مشروع القانون «يسهم في تحسين ترتيب مصر في المؤشرات الدولية، وبيئة الأعمال والاستثمار، ومنها تقرير ممارسة الأعمال الذي يصدره البنك الدولي».

وأضافت «نصر» أن القانون يسهل «خروج التاجر من السوق حفاظا على حقوق غيره وحفاظا على السوق نفسه».

الفصل في «تيران وصنافير»

وقالت صحيفة «البوابة» إن المحكمة الدستورية العليا حددت جلسة 3 مارس/آذار المقبل، للحكم في دعوى التناقض في الأحكام الصادرة من مجلس الدولة، ومحكمة الأمور المستعجلة، بشأن اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي انتقلت بمقتضاها تبعية جزيرتي «تيران وصنافير» إلى السعودية.

وحددت نفس الجلسة للحكم في منازعتي التنفيذ المقامتين من الحكومة لإلغاء حكم الإدارية العليا الصادر ببطلان الاتفاقية.

ومن المقرر أن تكون جلسة 3 مارس/آذار فاصلة من الناحية القانونية، حيث ستصدر المحكمة حكمها في الدعويين بشكل نهائي.

أموال محافظ المنوفية

وأبرزت صحيفة «الوطن» تأييد محكمة جنايات الجيزة، قرار النائب العام بالتحفظ على أموال محافظ المنوفية وأسرته لاتهامه في قضية رشوة.

وكانت وقائع الجلسة قد شهدت نفي دفاع المتهم بأن له زوجة ثانية إلا أن النيابة العامة أكدت عدم صحة ما قاله الدفاع.

يذكر أن النائب العام المستشار «نبيل صادق» قد سبق أن أمر بحبس محافظ المنوفية السابق ورجلي أعمال آخرين على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا التي أشرف عليها المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة.

وأسندت النيابة إلى المحافظ الاتهام بارتكاب جريمة طلب وتقاضي مبالغ مالية على سبيل الرشوة لأداء عمل من أعمال الوظيفة العمومية التي يشغلها، كما أسندت النيابة إلى رجلي الأعمال مهمة تقديم رشوة لموظف عمومي لأداء عمل من أعمال وظيفته. وكانت هيئة الرقابة الإدارية قد ألقت القبض على المتهمين بعدما كشفت التحريات تورطهم في وقائع رشوة.