«نتنياهو» في موسكو لبحث نفوذ إيران في سوريا ولبنان

الاثنين 29 يناير 2018 07:01 ص

من المنتظر أن يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» إلى العاصمة الروسية موسكو، الإثنين، فيما يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى هناك بعد نحو أسبوعين.

ويرى متابعون أن ذلك يأتي في إطار محاولات روسيا المستمرة لتسويق نفسها كوسيط له نفوذ حقيقي في نزاعات الشرق الأوسط، لا سيما النزاع العربي الإسرائيلي.

وأوضح الكرملين، في بيان، أن «بوتين» و«نتنياهو» سيبحثان «القضايا الدولية والإقليمية الملحة بما في ذلك التسوية في الشرق الأوسط والوضع في سوريا».

وسيرافق «نتنياهو» في زيارته، «زئيف الكين»، أحد أقرب المقربين في فريق رئيس الوزراء الإسرائيلي الأمني، بسبب علاقاته الوثيقة مع المسئولين الروس، بالإضافة إلى مستشار الأمن القومى الإسرائيلي «مائير بن شابات» ورئيس المخابرات العسكرية السابق اللواء «هرتزل هاليفى».

وتشير التوقعات إلى أن إحدى أبرز الموضوعات التي سيثيرها «نتنياهو» مع «بوتين»، هي مسألة الوجود المتزايد لإيران في كل من سوريا ولبنان، ومدى الدور الروسي في كبحها، لعدم تشكيل خطر على (إسرائيل).

وسيطلب «نتنياهو» من الرئيس الروسي العمل على ضمان «حق (إسرائيل)» في العمل لمنع تهريب الأسلحة المتطورة إلى «حزب الله» في لبنان عبر الأراضي السورية، بما في ذلك حرية العمل لـ(إسرائيل) في المجال الجوي لكلا البلدين.

وعشية الزيارة، خرج الناطقون باسم الحكومة والجيش الإسرائيليين، الأحد، بحملة واسعة غير مسبوقة، يحذرون فيها من تصاعد النفوذ الإيراني في لبنان، وفي سوريا.

وقال الناطق العسكري الإسرائيلي، العميد «رونين مانيليس»، إن حزب الله يبسط نفوذه ويفرض سطوته على القيادات السياسية في لبنان، ويشكل تهديدا خطيرا لـ(إسرائيل)، من شأنه أن يجر إلى حرب مدمرة للبلد، فيما خرج المندوب الإسرائيلي الدائم في الأمم المتحدة،«داني دانون»، بتصريح قال فيه إن هناك 82 ألف مسلح في سوريا، يخضعون مباشرة لأوامر إيرانية.

وقال مصدر سياسي كبير في تل أبيب إن «نتنياهو يتوجه إلى موسكو بشكل عاجل؛ لأننا الآن في وضع لا يبدو فيه أن الروس يكترثون لأخطار الوجود الإيراني في سوريا»، بحسب «الشرق الأوسط».

  كلمات مفتاحية

نتنياهو موسكو روسيا إيران سوريا لبنان بوتين