بالتزامن مع اقتراب انطلاق الحوار الاستراتيحي الأول من نوعه بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيحية بين البلدين في مختلف المجالات، خلال ساعات، تداول ناشطون وإعلاميون عبر مواقع التواصل وثيقة تشير إلى استعانة الدوحة بشركة علاقات عامة لتقديم الدعم للحكومة القطرية في واشنطن.
وتشير الوثيقة المتداولة إلى أن السفارة القطرية في واشنطن وقعت عقدا مع شركة «تايغر كوم» المتخصصة في حملات العلاقات العامة، ولم تشر تلك الوثائق إلى قيمة الاتفاق.
ونشطت الآلة الإعلامية لدول الحصار، خلال الساعات الماضية، في إلقاء الضوء على ما سمته «محاولات قطرية لتلميع الدوحة في واشنطن خلال الأيام المقبلة»، مشيرين إلى أن قطر استعانت بشخصيات وشركات مقربة من اللوبي الإسرائيلي لتشكيل جبهة علاقات عامة داعمة للدوحة في الولايات المتحدة.
وتقول تلك الدوائر إن «قطر جندت في حملتها للعلاقات العامة أصواتا مؤيدة لإسرائيل مثل محامي الحريات المدنية ألان ديرشوفتز وحاكم ولاية أركنساس السابق مايك هوكابي ونيك موزين أحد العاملين السابقين في فريق السناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز».
ويشدد مراقبون على أهمية استثنائية للحوار القطري الأمريكي للتأكيد على الشراكة الاستراتيحية بين الدوحة وواشنطن، ويعتبرون أن إقامة هذا الحوار الآن يمثل عنصر قوة للدوحة أمام دول الحصار.
وتشارك قطر في الحوار بوفد رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية، والدفاع، والاقتصاد والتجارة، والطاقة والصناعة، ووزارة المالية، ويلتقون خلال الحوار بنظرائهم الأمريكيين وأبرزهم وزير الخارجية «ريكس تيلرسون» ووزير الدفاع «جيمس ماتيس» وأيضا وزيرا الخزانة والتجارة الأمريكيان.
كما سيرافق الوفد القطري ممثلون عن وزارات وهيئات مهمة في الدولة وهي وزارة الداخلية، وزارة البلدية والبيئة، وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وزارة المواصلات والاتصالات، الهيئة العامة للطيران المدني، مصرف قطر المركزي، جهاز قطر للاستثمار، مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المُجتمع.
