طالب رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق والوزير السابق اللواء «رياض أبو كركي» بـ«شحن اللاجئين السوريين في بلاده في قلابات (شاحنات) وإلقائهم في بلادهم خلف الحدود».

تصريحات «أبو كركي» التي جاءت عبر تغريدة على حسابه في «تويتر»، أشعلت الانتقادات والجدل، واعتبرت «عنصرية تستوجب الشعور بالصدمة»، بحسب وصف مغردين وناشطين أردنيين.

وليست تلك المرة الأولى التي يثير فيها رئيس الديوان الملكي الأسبق الجدل بسبب تصريحاته غير الموفقة، ففي يناير/كانون الثاني 2014، أطلق الرجل أوصافا «غير لائقة» على الأردنيات اللواتي تزوجن من أجانب.

وقال «أبو كركي»، خلال مناقشة على مواقع التواصل، حينها، عن عدد أبناء الأردنيات المتزوجات من أجانب «مليون ابن أردنية»، واعتبره الكثيرون مصطلحا به إساءة بالغة للمرأة بشكل عام، وينطوي على إيحاء بشتم المرأة الأردنية التي تزوجت من أجنبي.

ووصف «أبو كركي»، في تعليقه المثير، الأردنيات المتزوجات من أجانب بأنهم «لا شغلة ولا عملة ويكثرن من الخلفة».

وكان زميل «أبو كركي» في مجلس الأعيان «يوسف الدلابيح»، قد أثار أيضا ضجة واسعة، بعدما قارن العلاقة بين الدولة والشعب بالعلاقة بين «الراعي والأغنام».

وتولى «أبو كركي»، مسؤولية رئاسة الديوان الملكي الأردني، بقرار من الملك «عبدالله الثاني»، في أكتوبر/تشرين الأول 2011، وكان وزيرا للتنمية الاجتماعية في 2003، وفي عام 2011 عين وزير دولة للشؤون البرلمانية في حكومة «معروف البخيت».