تداول ناشطون مصريون، على مواقع التواصل فيديوهات وصور تظهر المرشح الرئاسي المحتمل «موسى مصطفى موسى»، رئيس حزب الغد المصري، وهو يعلن تأييده لبقاء الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي» لولاية رئاسية ثانية.

و«موسى» هو من أشد المؤيدين لـ«السيسي»، وأعلن في أغسطس/آب الماضي، عن تأسيس حملة «مؤيدون» لمساندة الرئيس المصري في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ووقتها تعهد «موسى» بفتح مقار للحملة في محافظات مصر، والتوجه إلى الجاليات المصرية بالخارج للانضمام إليها.

وأظهر مقطع فيديو متداول، «موسى»، وهو يشارك في حملة «كلنا معاك من أجل مصر»، التي تجمع توقيعات التأييد لـ«السيسي»؛ لنيل ولاية رئاسية ثانية تمتد حتى 2022.

وأعلنت الحملة، في وقت سابق، أن عدد الموقعين على استمارات الحملة المؤيدين لترشح «السيسي» لفترة رئاسية ثانية، يقترب من 12 مليونا.

ووقتها صرح رئيس حزب الغد المصري، بأن «المرحلة المقبلة يجب أن تشهد تكاتفا؛ لأن مصر مستهدفة والوضع غير آمن»، مطالبا الشعب المصري بأن يدعم الرئيس للاستمرار.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة من الحساب الشخصي لـ«موسى»، وهو يعلن دعمه وتأييده لـ«السيسي» بالانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتظهر الصور المتداولة على «فيسبوك»، رئيس حزب الغد، وهو يتصدر فعاليات مؤيدة لـ«السيسي» في محافظات مصر.

وكان «سمير عليوة»، المستشار القانوني لـ«موسى»، تقدم بأوراق ترشح الثاني إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات، قبيل إغلاق باب الترشح بـ15 دقيقة، لتسليم طلبات التزكية من أعضاء مجلس النواب.

ومن المقرر أن تفحص الهيئة 27 تزكية نائب من أعضاء البرلمان، المقدمة من خلاله لمعرفة كونها قانونية من عدمه، ومدى مطابقتها للنموذج المعد من الهيئة.

وجاء ترشح رئيس حزب الغد، تحت ضغوط من جهات سيادية، بعد خلو السباق من أي مرشح ضد «السيسي»، وذلك بعد تراجع رئيس الوزراء المصري الأسبق «أحمد شفيق»، واعتقال رئيس الأركان الأسبق الفريق «سامي عنان»، وانسحاب الحقوقي «خالد علي»، والبرلماني «محمد أنور السادات».

وستجرى الانتخابات بين يومي 26 و28 مارس/آذار المقبل، على أن تجرى جولة الإعادة بين يومي 24 و26 أبريل/نيسان المقبل، إذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى.