فيديو.. قائد الجيش الثاني التركي يصل جبل «برصايا» بعفرين

الاثنين 29 يناير 2018 01:01 ص

وصل قائد الجيش الثاني التركي الفريق «إسماعيل متين تمل»، إلى جبل «برصايا» شرقي «عفرين» السورية، بعد يوم من السيطرة عليه من يد «وحدات حماية الشعب» ضمن عملية «غصن الزيتون».

ونشرت وكالة «الأناضول» التركية تسجيلًا مصورًا أظهر «تمل» مع عدد من عناصر الجيش التركي، واستطلعوا قمة الجبل ومواقع «الوحدات» العسكرية سابقًا.

 

 

 

 

وفرضت القوات التركية بالتعاون مع فصائل «الجيش السوري الحر»، سيطرتها الكاملة على جبل برصايا الاستراتيجي، الواقع شرقي منطقة عفرين، ضمن عملية «غصن الزيتون» التي أعلنها الجيش التركي، مطلع الأسبوع الماضي.

ولم تعلّق «وحدات حماية الشعب» الكردية، بشكل رسمي على خسارة الجبل «الاستراتيجي»، لكنها أشارت إلى قصف جوي من الطيران الحربي التركي على مواقعها في منطقة جنديرس وقريتي كوبلي ومشمشي في ناحية شيراوا.

وفي اليوم الأول لعملية «غصن الزيتون» عينت تركيا الفريق «إسماعيل متين تمل»، والذي كان له دور بارز خلال عملية «درع الفرات»، قائدًا للعملية العسكرية التركية في عفرين.

والفريق «إسماعيل متين تمل» هو القائد السابق لفيلق قوات الأمن (الأسايش) بولاية وان/جنوب شرقي تركيا.

كما تم تعيينه قائدًا للجيش الثاني عقب اعتقال قائد الجيش الثاني السابق «آدم حدودي»، الذي اتهمته تركيا بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة، في 15 يوليو/تموز 2016.

ويحظى جبل «برصايا» بأهمية تمكن أي طرف يسيطر عليه من التحكم بمساحة واسعة من الهضاب والوديان، إذ يبلغ ارتفاعه حوالي 855 مترًا، ويكشف مدينة أعزاز وبلدة معرين التي تخضع لسيطرة «الجيش الحر» بالكامل، ويحيط به أراض سهلية تكشف مناطق سيطرة الفصائل وصولًا إلى الحدود السورية- التركية.

ويعتبر «برصايا» الجبل الثاني «الاستراتيجي» الذي سيطرت عليه القوات التركية شمالي حلب، إلى جانب جبل عقيل غربي مدينة الباب.

والأسبوع الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية، انطلاق عملية «غصن الزيتون» بهدف «إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(الدولة الإسلامية) في منطقة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين».

وشددت، في بيان، على أن العملية «تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية».

وسرعت أنقرة من تلك الخطوة بعد أيام من إعلان واشنطن بدء التحالف الدولي، الذي تقوده، تأسيس قوة حدودية شمالي سوريا، على الحدود من تركيا، قوامها الأغلب من عناصر «ب ي د»، قبل أن تتراجع وتعطي تصريحات متناقضة، معتبرة أن الإعلان فهم بشكل خاطئ، وأن ما تتحدث عنه هو قوة محلية داخلية، وليست حدودية؛ بهدف منع عودة مسلحي «الدولة الإسلامية».

وتعتبر أنقرة «ب ي د»، وجناحه المسلح «ي ب ك»، امتدادا لـ«حزب العمال الكردستاني» (بي كا كا)، الذي يخوض، منذ عقود، تمردا في تركيا، مصحوبا بهجمات إرهابية، وتصنفه أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كـ«منظمة إرهابية».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

تركيا سوريا عفرين غصن الزيتون برصايا الجيش التركي الأكراد