شن المتحدث باسم رئيس الأركان المصري الأسبق «سامي عنان»، هجوما حادا على الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي»، واصفا إياه بـ«الحانوتي».
وقال الأكاديمي «حازم حسني»، عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «توفيت إلى رحمة الله الانتخابات الرئاسية في مصر بعد صراع طويل مع المرض».
وأضاف: «وسيبدأ تشييع الجنازة بالتقاط صورة تذكارية للجثمان مع الحانوتي (في إشارة للرئيس المصري الذي أطاح بجميع منافسيه)، ثم تبدأ الموسيقى في عزف المارش الجنائزى الراقص المعروف باسم بشرة خير (أغنية المطرب الإماراتي حسين الجسمي)، وتنتهى الجنازة بكلمة يلقيها الحانوتى (متعهد تكفين ودفن الموتى) عن مآثر الفقيد».
وتدوينة نائب «عنان» لشؤون الثورة المعرفية والتمكين السياسي، ليست الأولى من نوعها، فمنذ اعتقال المرشح الرئاسي المحتمل، الأسبوع الماضي، شن «حسني» هجوما حادا على النظام الحاكم الذي عمد إلى إقصاء جميع منافسي «السيسي»، في الانتخابات التي ستجرى في مارس/آذار المقبل.
وفي وقت سابق، حذر «حسني»، من أن «الجيش الذي يعد رمانة ميزان الدولة» قد يفقد التماسك أو الإجماع الشعبي إذا تورط في مواقف سياسية خلافية.
وقال «حسني» عبر حسابه في «تويتر»: «كنت ومازلت وسأبقى مؤمنا بأن أي جيش هو رمانة ميزان الدولة في لحظة الخطر الوجودي».
واستدرك قائلا: «لكي يؤدي دوره هذا عليه أن يكون متماسكا، وأن يبقى محل إجماع شعبي؛ بتورطه في مواقف سياسية، هي بطبيعتها مواقف خلافية، يفقد الجيش أحد الشرطين أو كليهما، اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد!».
ويواجه «حسني» اتهامات بالهجوم على «السيسي»، والتشكيك في نزاهة القضاء، بحسب المحامي «سمير صبري» مقدم بلاغ للنائب العام ضد نائب «عنان»، مطالبا بتقديمه للمحاكمة الجنائية.
وكان «عنان» ينتظر موافقة المجلس العسكري المصري، لخوض السباق الرئاسي، وهو ما رد عليه المجلس في بيان رسمي تضمن اتهامات له بالتزوير والتحريض ضد الجيش، واعتبر قرارا عسكريا بإنهاء طموح رئيس أركان الجيش المصري الأسبق في خوض السباق الرئاسي.
