بدء المليادرير السعودي الأمير «الوليد بن طلال» ممارسة حياته وأنشطته الطبيعية، في ثاني أيامه بعد إخلاء سبيله.

وباشر الأمير السعودي، الإثنين، عمله في مقر شركته «المملكة القابضة» في برج المملكة، وفقا لصحيفة «عكاظ».

وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التوصل الاجتماعي، مجموعة من الموظفين التابعين للشركة، التي يترأسها «بن طلال»، يصطفون على مدخل الشركة، ويصفقون بحرارة فرحة بعد وصول موكب رسمي للأمير السعودي.

كما أظهر مقطع فيديو آخر المياردير السعودي داخل شركته وأثناء توجهه إلى مكتبه.

وبعد إطلاق سراح مالكها الأمير «الوليد بن طلال»، قفز سهم «المملكة القابضة» في البورصة السعودية، الأحد، بنسبة 10%، وهو الحد الأقصى اليومي، في أكبر حجم تداول له، منذ اليوم الأول لتداوله بعد توقيف «بن طلال» في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.

وكان احتجاز «بن طلال» قد أدى إلى تدهور أسهم المجموعة وخسارته ملايين الدولارات، قبل أن تتحسن قليلا فيما بعد.

وتم إطلاق سراح «الوليد بن طلال»، السبت، بعد توقيفه بتهمة الفساد منذ أكثر من شهرين.

وفي وقت سابق، وخلال مقابلة أجرتها معه «رويترز»، قال «بن طلال»، إنه يتوقع تبرأته من ارتكاب أي مخالفات وإطلاق سراحه خلال أيام.

وكان الأمير يتحدث في جناحه بفندق ريتز كارلتون بالرياض، حيث احتجزته السلطات منذ ما يزيد على شهرين مع عشرات المشتبه بهم.

وأكد أنه لا يزال يصر على براءته من أي فساد خلال المحادثات مع السلطات، وقال إنه يتوقع الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته «المملكة القابضة» دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة.

وأوقفت السعودية حوالي 350 شخصا بتهم الفساد، حيث تم إجراء تسوية مالية مع بعضهم، ما أدى للإفراج عنهم.