أصدر المعمل الجنائي بمصر، تقريره حول واقعة مقتل الشاب الشهير بـ«عفروتو» داخل قسم شرطة المقطم (شرقي القاهرة) حيث أثبت أن الوفاة حدثت نتيجة كسر بالضلع السابع للصدر وتكدم بالرئة اليسرى، وتهتك بالطحال، نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له.

وشمل التقرير، أن الرواية الواردة بشأن سقوط المجني عليه على الرصيف غير جائز أن تُحدث تلك الإصابات، بينما يمكن أن تحدث نتيجة الركل بالقدم وفق الرواية الواردة على لسان الشهود.

وأكد المعمل الكيماوي خلو جسد الضحية من أي مواد مخدرة، وأن المادة التي ضبطت معه أثناء واقعة القبض عليه، غير مدرجة بجداول قانون المخدرات.

وكانت النيابة العامة بمصر أحالت ضابطًا وأمين شرطة بقسم شرطة المقطم إلى المحاكمة الجنائية، لاتهامهما في مقتل الشاب «محمد عبدالحكيم» الشهير بـ«عفروتو»، واحتجازه دون أمر قضائي.

وحددت محكمة استئناف القاهرة الـ 15 من فبراير/شباط المقبل، لعقد الجلسة الأولى لمحاكمة الضابط وأمين الشرطة، المتهمين بقتل «عفروتو» في منطقة المقطم أثناء القبض عليه.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال مصدر بهيئة الطب الشرعي بمصر، إن وفاة الشاب «محمد عفروتو» (22 عاما)، بقسم المقطم شرقي القاهرة، جاءت نتيجة التعذيب.

ونقلت صحف محلية عن المصدر قوله، إن التشريح أظهر وفاة «عفروتو»؛ نتيجة التعذيب، حيث تبين وجود تهتك بالطحال ونزيف بالبطن.

وشهد محيط قسم المقطم، تظاهر المئات من أقارب وأصدقاء وأهالي «عفروتو»؛ بعد أن اتهموا الشرطة بقتل ابنهم، وأشعل المتظاهرون النيران في سيارتين للشرطة أمام القسم.