كشف موقع التواصل «فيسبوك» للكونغرس الأمريكي مؤخرًا أن فريقًا من الروس سوق لمظاهرتين مفتعلتين متضادتين على الأراضي الأمريكية، لتحريض الأمريكيين ضد بعضهم.

وأضاف «فيسبوك» أن الفريق الروسي أنفق 200 دولار لتسويق المظاهرتين على موقع التواصل الاجتماعي، بحسب موقع «سي إن إن» عربي.

وقال الموقع إن القراصنة الروس سوقوا على «فيسبوك» لمظاهرة في مايو/آيار في الولايات المتحدة رفعوا خلالها شعارات مثل: «تسقط العنصرية.. تسقط النازية»، (شاهد الفيديو).

وفي المقابل قام فريق آخر من القراصنة بتنظيم مظاهرة مضادة على «فيسبوك» أيضًا، وسوقوا لها، كما سوقوا للمظاهرة الأولى، لتحريض الأمريكيين ضد بعضهم البعض.

فقامت صفحة بعنوان «قلب تكساس» بالترويج على موقع التواصل المذكور لمظاهرة باسم: «أوقفوا أسلمة تكساس»، وفيها قال أحد الأمريكيين: «إن تدفق المسلمين إلى أمريكا يتسبب في مزيد من الأحداث من مثل 11 من سبتمبر، وحادثة سان برناردينو».

وأنشأ فريق آخر من القراصنة صفحة أسموها بـ«اتحاد مسلمي الولايات المتحدة»، وعليها سوقوا لمظاهرات تحت عنوان «أنقذوا العالم الإسلامي» في نفس الزمان والمكان لمظاهرة «أوقفوا أسلمة تكساس».