قررت الولايات المتحدة الأمريكية رفع الحظر عن دخول اللاجئين من 11 دولة إلى أراضيها معظمها ذات غالبية مسلمة، ومن بين تلك الدول، إيران، العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، السودان، مالى، الصومال.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الذين يسعون للدخول إلى الولايات المتحدة من تلك الدول سيخضعون لتدقيق أكثر صرامة مما كان عليه الحال في الماضي.

وقال وزير الأمن الداخلي «كيرستن نيلسن»: «من المهم جدا أن نعرف من يدخل الولايات المتحدة».

وأضاف: «هذه الإجراءات الأمنية الإضافية ستجعل من الصعب على الجهات الفاعلة السيئة استغلال برنامج اللاجئين لدينا، وسوف تضمن أننا نتبع نهجا أكثر اعتمادا على المخاطر لحماية الوطن».

وأكدت الولايات المتحدة أن «مقدمو الطلبات من 11 دولة، سيواجهون  تقييمات أكثر صرامة».

وفي 24 من ديسمبر/كانون الأول الماضي علقت محكمة أمريكية قرارَ الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بحظر دخول لاجئي 11 دولة إلى الولايات المتحدة.

وقال القاضي الفيدرالي في محكمة مدينة سياتل الأمريكية «جيمس روبارت»، إنّ «لاجئي الدول الـ11 سيتم استقبالهم بعد التحقق من حسن نواياهم تجاه الولايات المتحدة، وإجراء التحقيقات اللازمة بحقهم».

وأمر «روبارت» بإعادة إطلاق برنامج اصطحاب اللاجئين لأسرهم أثناء الدخول إلى الولايات المتحدة، بعد أن أوقفه «ترامب»، مع إصدار قرار الحظر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب وكالة «بلومبيرغ».

وبحسب معطيات وزارة الخارجية الأمريكية، فإنّ عدد اللاجئين من الدول المذكورة في الولايات المتحدة، يشكل 40% من إجمال اللاجئين والمهاجرين الموجودين داخل الولايات الأمريكية.